مركز روج لحماية البيئة
مركز روج لحماية البيئة
إنّ موضوع الاعتناء بالبيئة ووضع المشاريع الاستراتيجية لحمايتها والحدّ من الآثار السلبية عليها، لم يكن يوما ما استراتيجية مسؤولة للنظام في سوريا، والآن في ظلّ الفوضى التي خلّفها الصراع الدائر في البلاد وصل الاستهتار بالبيئة إلى مستويات عالية، وبات الانتهاك البيئي جزءا من الانتهاك بحق الإنسان ذاته، وهو ما يأخذ طابعا مباشرا أو غير مباشر في أحيان أخرى. في ظلّ هذه الظروف بات تسليط الضوء على البيئة ضرورة توازي ضرورة حماية وتوثيق الانتهاك بحق الإنسان ذاته.
مركز روج، هو مركز بيئي، يعمل على حماية البيئة لخلق حالة صحية وبيئية مناسبة، من خلال الأمانة والدقة في دراسة وتوثيق الآثار السلبية الناجمة عن التلوث البيئي.
يضمّ المركز كوادر فنية وأكاديمية باختصاصات مختلفة من (أطباء – مهندسين – أطباء بيطريين – مخبريين ...).
قيم المركز: الأمانة والمسؤولية
يسعى المركز إلى:
- خلق حالة صحية وبيئية مناسبة للنهوض بحياة الفرد والمجتمع.
- التعاون والعمل مع كافة فعاليات وهيئات المجتمع المدني بما يخدم مبادئ وأهداف المركز.
- العمل من أجل سن قوانين وتشريعات للحفاظ على التوازن البيئي.
وذلك من خلال:
- دراسة وتوثيق الآثار السلبية الناجمة عن الاستثمار العشوائي للثروات الباطنية على الانسان والحيوات والنبات.
- دراسة وتوثيق الآثار الناجمة عن الاستخدامات العشوائية للمبيدات الزراعية، وخاصة المبيدات غير الآمنة بيئياً.
- دراسة وتوثيق الآثار السلبية لمخلفات ونواتج المعامل، والمنشآت الصناعية، ووسائط النقل المختلفة.
- توثيق الآثار الضارة على البيئة نتيجة استخدام الأسلحة الكيميائية، والجرثومية والمواد المحرمة دولياً في الحروب والنزاعات.
- توثيق الآثار الضارة للاستثمار العشوائي للطاقة الكهربائية وشبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية والكهرومغناطيسية.
تأسس مركز روج في عام 2012 في مدينة قامشلي، يصدر المركز تقريرا بيئيا سنويا، ويقوم بحملات بيئية، ومحاضرات وندوات ذات صلة بمواضيع الوعي البيئي، والانتهاكات بحق البيئة.