شبكة الشفافية السورية STN

شبكة الشفافية السورية STN

فريق صور

ما يزال الفساد منتشراً  في سوريا، وغياب الشفافية يعوّق قدرة جماعات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية لتمثيل مجتمعاتهم، وبالتالي يهدد شرعيتها ويساهم بشكل مباشر وفي بعض الأحيان بشكل غير مباشر في إطالة عمر الصراع ويقوّض من نجاح أهداف الثورة . في الوقت نفسه، فإن معظم السوريين لا يدركون حقوقهم وواجباتهم لإخضاع ممثليهم للمساءلة. إضافة إلى أنه لا توجد مساحة مفتوحة وآمنة للسوريين للتعبير عن هموهم وقناعاتهم المتعلقة بهيئات الحكم المحلية الناشئة.

• 1انطلق العمل في مجال مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية وباقي أركان الحكم الرشيد منذ 3 سنوات حيث عمل البرنامج ضمن 3 مشاريع
• 2انتشرت في جميع أرجاء سورية لتساهم في تعزيز الشفافية لدى الحكومات والسلطات المتنوعة في كافة المدن بالإضافة إلى المجتمع المدني والمنظمات القائمة بخدمته
• 3واستهدف البرنامج المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والأفراد

 وتعتبر شبكة الشفافية السورية STN هي أحد مخرجات برنامج الشفافية وهي شبكة من المستهدفين والمهتمين والمتفاعلين مع مفهوم الحوكمة، عضويتها غير ثابتة وتعتمد على قدر التفاعل مع نشاطاتها وتدار من قبل مختصين سوريين

المشروع الأول نفذ في شباط 2013 / عمل المشروع في دمشق وريفها مع ناشطين مدنيين وأفراد مستقلين على التوعية بمكافحة الفساد وتطبيق الشفافية، وكانت نتائج المشروع أن قام المستهدفون برصد بعض حالات الفساد وقياس مستوى تطبيق الشفافية في مناطق عملهم.

وفي المشروع الثاني تشرين الأول  2013 / زاد الانتشار أكثر في هذا المشروع حيث استهدفت المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والأفراد وخاصة النازحين منهم داخلياً، وذلك في المناطق التالية: حلب – إدلب – الحسكة – دير الزور – اللاذقية - حماه – درعا – دمشق وريفها، وعملت معهم على أهمية التقارير في المؤسسات وتطوير وسائل الإفصاح المستخدمة، هذا ما يخص المؤسسات، بالمقابل تم استهداف العامة بحملات توعية مشتركة مع المؤسسات التي تدربت خلال المشروع.

المشروع الثالث في تشرين الثاني 2014 / تعمل الشبكة على زيادة قدرة مستهدفيها من مؤسسات ومنظمات وأفراد متفاعلين مع برامجها خاصة، والمؤسسات الحكومية عامة، وينقسم المشروع إلى 3 مراحل (أولية – متوسطة – احترافية) يستخدم ضمن المشروع عدة آليات للعمل: "ورشات تدريبية – حملة توعية – أبحاث "

استراتيجية عمل شبكة الشفافية تعتمد على فتح قنوات تواصل واسعة داخلية ضمن المؤسسة، وخارجية بين المؤسسات السورية ومحيطها من مستهدفين ومانحين وشركاء ومهتمين بغاية تعزيز الشفافية الداخلية والخارجية لهذه المؤسسات، والحد من انتشار الفساد وتقليص حجمه الى أصغر حد ممكن، وتستخدم الشبكة عدة آليات لتحقيق هذا الهدف:

ورشات تدريبية

حملات توعية

أبحاث ودراسات

جلسات نقاش

دعم مبادرات