رامي هناوي
التاريخ: الأربعاء, 10 شباط 2016
*فريق صور
ناشطٌ مدنيٌّ من أشرفية صحنايا اعتقله الأمن السوري في كمين بمدينة دمشق في 5-8-2012، مع زميلته كفاح علي ديب، على خلفية نشاطهما الإغاثيّ.
وكان الأهالي قد أطلقوا لقب «كرز» على الناشطين الثلاثة «كفاح علي ديب» و«رامي هناوي» وثالثهما «زيدون الزعبي»،الذين اجتمعوا -رغم اختلاف طوائفهم- على إغاثة المحتاجين والمتضرّرين.
رامي من أوائل الذين تحرّكوا سلمياً، وعمل لمصلحة البلد. انضمّ إلى فريقٍ توافقت أهدافه على الإغاثة ونشر فكر التسامح ونبذ الطائفية.
مقالات ذات صلة
يبدأ مشوار العذاب التالي للوصول في زنازين انفراديةٍ موضوعةٍ بطريقةٍ تجعل من المستحيل أن يرى سجينٌ صاحبه في الزنزانة التالية. "لا تلتفتْ، لا تتكلم، لا تتحرك" هي الكلمات التي يطنّ صداها في الأذن. حتى أن سوء حظ أحد السجناء أنه عندما نظر ناحية السور انهال عليه الحرّاس بالعصيّ فأخذ يتقلى تحت مطر الضربات حتى تكوّم حول أصفاده وهو يموء مثل قطةٍ وليدةٍ لفظتها أمها بناحيةٍ قاحلة.
الاستهانة الدولية بدماء السوريين، وتغليب القوى الكبرى لمصالحها وتوازناتها الآنية على حساب المبادئ الأساسية للقانون الدولي والضمير الإنساني، سيكون له عواقب وخيمة ليس على سوريا والسوريين فحسب، بل على العالم بأسره
في كلّ مرّةٍ تنقطع فيها الكهرباء في العاصمة دمشق، يردّد السوريون كليشية وزير الكهرباء عماد خميس، التي تقول إن الاعتداءات على خطوط الغاز المولدة لمحطات التغذية الكهربائية أدّت إلى انقطاع التيار الكهربائيّ، بعد خروج 40 عنفةً من أصل 54 من الخدمة.
نسخ رابط المقال
الكتاب
تابعنا على الفيسبوك
آخر المقالات
الأحد, 19 كانون 2 2025
الجمعة, 17 كانون 2 2025
الأربعاء, 08 كانون 2 2025
الأحد, 29 كانون 1 2024
إعلان
