نبيل شربجي
فريق صور
31 عاماً. ناشطٌ سلميٌّ وصحفيٌّ ومدوّن. تخرّج في المعهد الهندسيّ الزراعيّ بدمشق، ثم درس الصحافة في كلية الإعلام بجامعتها وتخرّج عام 2010.
عُرف بسلميّته منذ شارك مع رفاقه في تجربة داريا عام 2003، والتي كانت من أولى التجارب المدنية وأبرزها على مستوى سوريا، وحملت عنوان: (إن الله لا يغيّر ما بقومٍ حتى يغيّروا ما بأنفسهم). وكان الدافع إليها الأوضاع التي عصفت بأمتنا إبان غزو العراق. وكان الهدف منها توضيح المنهج القائل إن الله لن يغيّر ما بنا من حالٍ سيئٍ حتى نصحّح ما بأنفسنا من أخطاء ونتحرّر من الخوف الذي يقعدنا عن العمل.
لم يكتفِ نبيل بالتأكيد النظريّ على السلمية، بل عمل مع بعض رفاقه على إبداع أساليب متميزةٍ في تطبيقها، من أبرزها الدعوة إلى تزيين ساحة الحرّية في داريا، وتوزيع الورود والمياه على عناصر الجيش أثناء المظاهرات، وتوزيع منشوراتٍ تخاطب ضمائرهم.
كما شارك في تقديم الطعام لعناصر الجيش والأمن على الحواجز المحيطة بداريا في الغداء الذي أقيم لأهالي شهداء الجمعة العظيمة في داريا (22 نيسان 2011). وكان يؤكّد في جلساته مع متظاهري داريا على الطرق السلمية المجدية التي يمكن اتباعها للوصول إلى الغاية المنشودة برأيه في بناء دولةٍ مدنية. وكانت عدسة كاميرته ترافقه في تغطية المظاهرات وغيرها من الأنشطة ليوثق الحقيقة بمهنية اختصاصه الصحفيّ.