info@suwar-magazine.org

مناطق خفض التصعيد على وقع المظاهرات ووقف إطلاق النار

مناطق خفض التصعيد على وقع المظاهرات ووقف إطلاق النار
Whatsapp
Facebook Share

 

        

أعلن مصدر عسكري سوري الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب اعتباراً من صباح اليوم السبت، جاء ذلك بعد أن شهدت محافظة إدلب تدفق آلاف المتظاهرين السوريين إلى معبري أطمة وباب الهوى الحدودي مع تركيا للمطالبة بوقف العمليات العسكرية التي تشنها قوات النظام السوري وروسيا، في حين أكدت البنتاغون إن قوات أمريكية وجّهت ضربة لمنشأة تابعة لتنظيم القاعدة شمالي إدلب في سوريا في هجوم استهدف قيادة التنظيم يوم السبت.

 

 نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، عن المصدر قوله إنه تمت "الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب اعتباراً من صباح الـ 31 من آب /أغسطس الجاري مع الاحتفاظ بحق الرد على أي خرق"  في حين أعلن المركز الروسي للمصالحة في قاعدة حميميم في وقت سابق قرار الجيش السوري وقف إطلاق النار من جانب واحد في إدلب، كما ذكرت وكالة إنترفاكس أن وزارة الدفاع الروسية حثت الفصائل السورية المسلحة في المنطقة على الانضمام لوقف إطلاق النار.

 

وفي تطوّر لافت شهد معبري أطمة وباب الهوى الحدودي مع تركيا مظاهرات ضخمة للمطالبة بوقف العمليات العسكرية التي تشنها قوات النظام السوري وروسيا، وفتح المعابر أمام المدنيين.

 

قال محمد فريجة أحد المشاركين في التظاهرات لـ مجلَّة صُوَر "أن التنسيق بدأ على غرف الفعاليات الثورية على مواقع التواصل الاجتماعي، وأضاف "كان هناك تجَمُّع لعدد كبير من الناس دخلنا إلى ساحة المعبر في البداية، وبعدها كسر المتظاهرون باب المعبر الخارجي ودخلوا".

 

ويرى الناشط الإعلامي عمر الشامي أن ماحدث هو "حركة شعبية، ولا توجد جهة منسّقة للموضوع بشكل مباشر، فالدعوات انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي".

 

يوضح عمر الشامي لـ مجلَّة صُوَر أسباب المظاهرات التي خرجت بقوله " كانت بسبب سقوط بعض القرى خلال الحملة العسكرية الأخيرة على الشمال السوري للضغط على الجانب التركي لوقف العمليات العسكرية وكونه أحد الضامنين".

 

طالب المتظاهرون المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته أمام المجازر التي لم تتوقف جراء القصف المستمر من النظام، ووقف القصف عن المدنيين، وعودة المهجرين، ومطالبة تركيا بوقف القصف، واستعادة المناطق التي أخذها النظام.

 

وأكد أنس الإدلبي وهو أحد المتظاهرين لـ مجلَّة صُوَر قيام عناصر هيئة تحرير الشام بوضع حواجز لمنع تدفق المتظاهرين، وخاصة في معبر باب الهوى، وإطلاق رصاص في الهواء، واحتجاز عدد منهم، وإغلاق كل الطرق المؤدية إلى معبري باب الهوى وأطمة في حين قامت الحكومة التركية بإغلاق المعابر بشكل رسمي".

 

تناقلت وسائل الإعلام صور تعرض المظاهرات لإطلاق قنابل مسيلة للدموع، ورصاص في الهواء لتفريق التظاهرة من قبل قوات حرس الحدود التركية في حين تداول النشطاء مقطع فيديو على "تويتر" تظهر مجموعة من المتظاهرين، وهم يضرمون النيران في صورة الرئيس التركي قبل أن يدوسوها بالأقدام.

 

 

وفي تعليق على ما يجري على الحدود التركية السورية عبَّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن عدم رضاه عن التحركات في الشمال السوري، فصرح قائلاً "التطورات في إدلب غير مقبولة، وهناك سوريون يتحركون شمالاً في محاولة لدخول تركيا"، مضيفاً أن التطورات في إدلب "ليست على النحو الذي نرغب به".

 

وفي السياق ذاته في إدلب قالت القيادة المركزية الأمريكية التابعة لوزارة الدفاع (البنتاغون) إن قوات أمريكية وجّهت ضربة لمنشأة تابعة لتنظيم القاعدة شمالي إدلب في سوريا اليوم السبت في هجوم استهدف قيادة التنظيم.

 

وقال إيرل براون مسؤول العمليات الإعلامية بالقيادة المركزية في بيان بهذا الشأن:"استهدفت العملية قادة تنظيم القاعدة في سوريا المسؤولين عن هجمات تُهدِّد المواطنين الأمريكيين، وشركاءنا، والمدنيين الأبرياء".

 

 

 

الكتاب

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ
هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ

تابعنا على الفيسبوك
إعلان
حقوق النشر © 2019 جميع الحقوق محفوظة للمجلة، تم التطوير من قبل شركة Boulevard