اليونسكو تُدرِج الوردة الشامية على قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية
أدرجت اليونسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة) الوردة الشامية والحِرَف التقليدية المرتبطة بها على قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية.
قامت اللجنة الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي يوم الخميس 12كانون اﻷول /ديسمبر، في اجتماعها في العاصمة الكولومبية، بإدراج الوردة الشامية ضمن خمسة عشر تقليداً ثقافياً في القائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية.
تعتبر الوردة الشامية والتي تعرف بالاسم العلمي "روزا دامَسينا"، واحدة من النباتات العطرية التي عرفت منذ آلاف السنين في سوريا.
تتضمن الممارسات والحِرَف المرتبطة بالوردة الشامية مجموعة من الاستخدامات الطبية والغذائية والتجميلية. وتبدأ الوردة الشامية بالإزهار في شهر أيار/مايو، وينطلق معها موسم القطاف والمهرجان السنوي المرافق له، حيث يشترك المزارعون مع أفراد عائلاتهم في قطاف الورود يدوياً، ثم يجمعون أزرار الورد لصنع الزهورات التي تحتسى مثل الشاي، وأما نساء القرية، فتعنين بتحضير شراب الورد والمربى والحلويات، ويقوم الصيادلة بدورهم ببيع الوردة الشامية المجففة لفوائدها الطبية العديدة.
ويقام مهرجان يشارك فيه عدد كبير من الحضور، وهو بمثابة شاهد على الأهمية الثقافية التي لا تخبو للوردة الشامية بالنسبة إلى من يصون هذا التراث.
وتعد قرية المراح التي تبعد نحو 60 كم شرقي دمشق من أشهر القرى التي تزرع الوردة الشامية، ومن أولى القرى التي تعمل على الحفاظ عليها.