info@suwar-magazine.org

39 انتهاكاً ضد الصحفيين في المناطق الكردية أخطرها وقع من طرف القوات التركية

39 انتهاكاً ضد الصحفيين في المناطق الكردية أخطرها وقع من طرف القوات التركية
Whatsapp
Facebook Share

 

قال اتحاد الصحفيين الكُرد السوريين إن هناك ما لا يقل عن 39 حالة انتهاك ضد الصحفيين في المناطق الكردية في سوريا، و إن عدد الانتهاكات كان الأعلى هذا العام مقارنة بالسنوات السابقة، وإن اخطرها جاءت من تركيا. حيث يرصد مكتب توثيق الانتهاكات في الاتحاد، أبرز الانتهاكات بحق الصحفيين، والمؤسسات الإعلامية العاملة في المناطق الكردية لعام 2019، من مختلف أطراف النزاع الفاعلة في شمال شرقي سوريا،

 

ذكر الاتحاد من خلال تقريره السنوي لعام 2019 الذي صدر في 1 كانون الثاني/يناير عدد الانتهاكات التي تعرّض لها الصحفيون والإعلاميون بمختلف وسائطهم، والذي بلغ 39 حالة انتهاك، اختلفت في طريقتها، إذ توزعت على أربع حالات قتل، واستهداف الصحفيين سواءً من الطيران أو القصف المدفعيّ ووقوع 14 حالة إصابة، بالإضافة إلى التهديد والاعتداء بالضرب والألفاظ النابية، وحالتا مصادرة وإتلاف مِعدَّات الصحفيين ومنعهم من العمل، وثلاث حالات اعتقالات، وحالة إيقاف عمل مكتب إحدى القنوات مع طاقم العمل، و أربع حالات احتجاز لصحفيين، وحالة اختفاء قسري ومستمرّ منذ سنوات، وأخيراً بلغت حالات الاعتداء على منازل وممتلكات الصحفيين عشر حالات.

 

اقرأ أيضاً:

 

حصيلة العملية التركية: مقتل مراسلَين صحفيَّين وإصابة 8 آخرين

 

أقرّ الاتحاد أن  أخطر الانتهاكات في هذا العام جاءت من تركيا، على عكس ما كان يحدث في السنوات السابقة، حيث ذكر الاتحاد في تقريره "الحقيقة التي يجب قولها إن تركيا لم تكن تختلف من ناحية ارتكابها للانتهاكات عن تلك المنظومة؛ أو عن الأنظمة العربية وأجهزتها الأمنية، وسمحت لفصائل المعارضة بارتكاب أبشع أنواع الاعتداء، فبينما كنّا في حالة رصد الانتهاكات من الإدارة الذاتية، أصبحنا أمام أكثر من جهة معتدية. وهذا ما يجعلنا نؤكد على أن التفاوت في الخط البياني للانتهاكات من حيث الارتفاع والانخفاض خلال أشهر السنة لعام 2019، كان وفق الأعمال العسكرية، والتدخل الخارجي في مناطق شمال شرقي سوريا، وخاصة في استمرار الحرب على تنظيم «داعش» أو مع توقيت الاجتياح التركي، إذ لعب ذلك دوراً كبيراً في تنوّع الانتهاكات، من (احتجاز اختطاف، اعتقال، إصابة، ووصولاً للقتل).

 

وقال مسؤول مكتب توثيق الانتهاكات في اتحاد الصحفيين الكُرد السوريين علي نمر إن "عدد الانتهاكات هذا العام كان الأعلى في المناطق الكردية مقارنة بالسنوات السابقة، وأخطرها جاءت من تركيا التي اجتاحت بعض مناطق شمال شرقي سوريا كمحتلّ، بدعم ومساندة من ما يسمى فصائل (الجيش الوطني) الموالية لتركيا". مؤكداً أنها "استهدفت المراسلين الصحفيين قبل المدنيين، لتخويفهم ومنعهم من رصد وتصوير وتوثيق انتهاكاتهم، معلنين ومرتكبين حرباً مفتوحة ضد الصحفيين، ولعلّ أعداد القتلى والجرحى منهم خير دليل على ذلك".

 

أكد اتحاد الصحفيين الكرد السوريين أن عدد الانتهاكات هذا العام كان الأعلى مقارنة بالسنوات الثلاث الماضية، إذ بلغ عددها في عام 2016, (18) انتهاكاً، وزادت الانتهاكات لتبلغ (24 حالة) في عام 2017، في حين سُجل (31) انتهاكاً في عام 2018، مشدداً على أن "الإفلات من العقاب ما يزال سيد الموقف."

 

إلى جانب ذلك طالب الاتحاد الجهات المسؤولة في مناطق شمال شرقي سوريا، أن ترعى حرية الصحافة، وتكفل تدفق المعلومة وتداولها، وترعى وتضمن حرية المعرفة، والاتصال مع الجهات الرسمية للحصول على أيّة معلومات ذات علاقة بالشأن العام للمنطقة التي تحت سيطرتهم، مع حرية تداولها.

 

ما تزال سوريا تعتبر من أخطر البلدان حول العالم على الصحفيين والناشطين الإعلاميين، وتنفذ الانتهاكات ضد الصحفيين في سوريا بمختلف أشكالها، إذ ارتفع عدد الإعلاميين الذين تم توثيق مقتلهم منذ آذار 2011، إلى 455 إعلامياً. لتحافظ بذلك على بقائها ضمن "القائمة السوداء" عربياً ودولياً في مؤشر التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2019 الذي أصدرته منظمة "مراسلون بلا حدود".

 

للاطلاع على كامل التقرير في الرابط التالي : التقرير السنوي للانتهاكات لعام 2019

 

الكتاب

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ
هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ

تابعنا على الفيسبوك
إعلان
حقوق النشر © 2019 جميع الحقوق محفوظة للمجلة، تم التطوير من قبل شركة Boulevard