عودة الشَّباب إلى الملاعب في مدينة منبج
بعد أن حققت الفِرَق الرياضية في منبج نتائج مشجِّعة، يعيد الاهتمام بالرياضة في مدينة منبج خلال السنوات الثلاثة الماضية الرياضيين إلى الملاعب، ويزيد من إقبال الشباب خاصة على ممارستها.
قطعت مدينة منبج شوطاً كبيراً في تأهيل، وإعداد الفرق الرياضية التي خاضت العديد من المباريات على مستوى شمال شرقي سوريا، وحصدت الكثير من الجوائز والألقاب.
ويُعتبر "فريق الاتحاد" من أفضل الفِرَق الرياضية في المدينة، لَمَعَ اسمه في الآونة الأخيرة بعد أن حقَّق الفوز في الكثير من المباريات، وحصَد الكثير من الجوائز، كما أنَّ العديد من اللاعبين يصنَّفون من ضمن فئة المحترفين على مستوى سوريا.
باسل الأحمد المعروف بأبو سعيد أحد أشهر اللاعبين في "فريق الاتحاد" تحدث لـ مجلّة صُوَر عن تجربته مع الفريق، منذ التحاقه به أي منذ قرابة عام، حيث شكَّل مع زملائه من اللاعبين فريقاً مميزاً، وحققوا الكثير من النتائج الإيجابية، يقول باسل "دعمنا رياضة كرة القدم التي لاقت إقبالاً من الأهالي في السنوات الأخيرة، وأصبحت أكثر شعبية، وأصبح لدينا مشجعين من أبناء المدينة ليدفعوننا إلى الأمام والوصول إلى القِمَّة".
عبد العمر أبو سمير الكابتن المسؤول عن "فريق الاتّحاد" تحدّث عن نشأة الفريق الذي تأسس في عام 2006 قائلاً " لم يكن هناك اهتمام بالرياضة، لكن في السنوات الأخيرة أولينا اهتماماً كبيراً للفريق، وحققنا الكثير من الإنجازات على مستوى الفِرَق في المدينة، ونحن نوصَف كأول فريق في مدينة منبج، والفضل كلَّه يعود للاعبي الفريق الذين يمتلكون الإصرار والعزيمة لتحقيق أهدافنا في أن نكون الفريق الأول ونحرز هذا اللقب بجدارة".