info@suwar-magazine.org

برنامج الأغذية العالمي: السوريون جوعى وبحاجة 600 مليون دولار مساعدات

برنامج الأغذية العالمي: السوريون جوعى وبحاجة 600 مليون دولار مساعدات
Whatsapp
Facebook Share

 

طالب برنامج الأغذية العالمي في افتتاحيّة مؤتمر بروكسل الخاص بمستقبل الوضع السوري، الذي عقد في 28 من شهرآذار/مارس الفائت بتأمين حاجيات الغذاء الضروريّة والمستعجلة لملايين السورييّن الذين يواجهون أسوأ الظروف الإنسانيّة منذ بداية الصراع.

 

ونشر البرنامج على موقعه الرسمي بأنّ برنامج الأغذية العالمي طالب بـ 600 مليون دولار أميركي من أجل تأمين الغذاء للسورييّن في سوريا بعد عشر سنوات من الصراع.

 

وذكر بأنّ هناك 12.4 مليون شخص في سوريا، أي حوالي 60 في المئة من السكان، لا يعرفون من أين يجلبون وجبتهم التالية، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائيّة بنسبة 222 في المئة خلال عام فقط، بسبب انخفاض قيمة الليرة السوريّة، واستمرار نقص الوقود، مع استمرار الصراع. كما أضافت الأزمة الاقتصادية في لبنان المجاور ضغوطاً أخرى، كما أدّت جائحة COVID-19 إلى الإضرار بالدخل.

 

قالت كورين فلايشر، المديرة الإقليميّة لبرنامج الأغذية العالمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "إنّ السورييّن معلقون بخيط رفيع، وبينما يتأرجح العالم بسبب جائحة عالميّة تجبر الجميع على التأمل، يجب ألّا ننسى أضعف دول العالم". وأضافت "نحن ممتنون للدعم الذي قدّمته لنا الجهات المانحة على مر السنين، مساهماتهم أنقذت الأرواح، لكنّ الشعب السوري يحتاج إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى".

 

كما أعرب برنامج الأغذية العالمي عن احتياجه إلى 375 مليون دولار أمريكي من الآن، وحتى أغسطس القادم للعمل في سوريا، حيث يساعد 4.8 مليون شخص كلّ شهر، لتوسيع نطاق التمويل الحالي، لأن الوكالة اضطرت بالفعل إلى خفض الحصص الغذائيّة لمعظم هؤلاء بنسبة 30 في المئة.

 

أما في الأردن فالبرنامج يحتاج إلى 259 مليون دولار أمريكي أخرى لمواصلة مساعدة اللاجئين السورييّن في المنطقة. ويصل احتياجه لمواصلة دعم السوريين والمجتمعات التي تستضيفهم، إلى 2.2 مليون شخص شهرياً.

 

وأضاف: :وفي الوقت نفسه، يواجه اللاجئون السوريّون في البلدان المجاورة أيضاً صراعاً يوميّاً من أجل البقاء، حيث يقلّص الوباء مدخولهم المحدود، ويعاني ربع اللاجئين في الأردن من انعدام الأمن الغذائي، وحوالي ثلثيهم معرضون لخطر انعدام الأمن الغذائي. في لبنان، يعاني اللاجئون مع باقي السكان من آثار الأزمة الماليّة التي أدّت إلى انخفاض العملة، وارتفعت أسعار السلع الغذائية الأساسيّة بشكل كبير.

 

وحذّر التقرير أنّه بدون تمويل جديد لمساعدة السورييّن في سوريا وخارجها، سيضطر برنامج الأغذية العالمي إلى تقليل حجم الحصص الغذائيّة الشهريّة أو استبعاد عدد من المستفيدين من المساعدة.

 

الكتاب

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ
هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ

تابعنا على الفيسبوك
إعلان
حقوق النشر © 2019 جميع الحقوق محفوظة للمجلة، تم التطوير من قبل شركة Boulevard