دعوة إلى الاعتراف بأسبوع الديمقراطية والسلام السوري
أسبوع الديمقراطية والسلام السوري هو أسبوعٌ مخصص للعمل من أجل تحقيق الديمقراطية والسلام والعدالة في سوريا.
أطلق مركز المجتمع المدني والديمقراطية هذه الحملة في 15 أيلول، اليوم العالمي للديمقراطية، ودعا فيها الجهات الفاعلة الدولية العاملة في مجال الديمقراطية والسلام إلى الاعتراف بأسبوع الديمقراطية والسلام السوري ودعم القوى الديمقراطية والمجتمع المدني السوريين، والعمل معهم للقيام بخطوات ملموسة لتحقيق السلام والعدالة والديمقراطية في سوريا. تستمر الحملة حتى 21 أيلول، حيث تُختتم بالتزامن مع اليوم العالمي للسلام.
كما جدّد المركز دعوته لجميع القوى الديمقراطية والمجتمع المدني السوري للعمل معًا وتكثيف الجهود لبناء الديمقراطية والسلام في سوريا. وأكد المركز في دعوته هذه على مجموعة من النقاط تمثلت فيما يلي:
1- ندعم إرادة السوريين والسوريات في تحقيق التغيير الديمقراطي، إصلاح المؤسسات، حماية الحيز المدني، وضمان حقوق وحريات جميع المواطنين. نلتزم في بناء نظام ديمقراطي تعددي لامركزي يقوم على التداول السلمي للسلطة، وعلى سيادة القانون وفصل وموازنة السلطات واستقلالية القضاء، وفصل الدين عن الدولة، والتوزيع العادل للموارد والثروات، نظام خال من الاستبداد والإرهاب والفساد والتمييز.
اقرأ أيضاً:
2- نؤكد على ضرورة حماية كل السوريين والسوريات من القصف والتوتر والتصعيد والتطرف العنيف والتغيير الديمغرافي وكل الأعمال العدائية، ونؤكد على اتخاذ كافة التدابير الممكنة لضمان أمنهم وسلامتهم، والعمل على إنهاء العنف من خلال الانتقال السياسي عبر تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. نطالب بدعم العملية الدستورية لتحقيق السلام والأمن الشامل والمستدام، العدالة الانتقالية، والتنمية الاقتصادية.
3- نولي قضية المعتقلين السياسيين والمغيبين والمختفين قسراً، وخاصة في الأفرع الأمنية ومأساتهم الصدارة في أولوياتنا واهتماماتنا، فهم يمثلون وجدان الشعب السوري ولا يمكن تجاهل معاناتهم أو نسيانها، ومعاناة أهاليهم. نشيد بالجهود الوطنية والدولية لمحاسبة مرتكبي الجرائم ضمن ولايتهم الوطنية وندعم عمل المؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا، ونؤكد على الحاجة إلى دور أممي أوسع في هذا المجال، خاصةً فيما يتعلق بجرائم التعذيب و القصف والحصار واستخدام الأسلحة الكيميائية. نؤكد على ضرورة تحقيق العدالة ومحاسبة جميع المسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا من خلال الاجراءات القانونية والحقوقية.
4- تحقيق الديمقراطية والسلام في سوريا سيساهم في إيجاد حل لقضية اللاجئين السوريين وخاصة في دول الجوار، وحل لقضية النازحين بما يضمن حماية حقوقهم وفقاً للقانون الدولي، ويضمن عودتهم الطوعية والآمنة والكريمة، ومن المهم في الوقت الحالي دعم قيادة ومشاركة اللاجئين في تحديد وتلبية وحل مشاكلهم والتغلب على التحديات التي يواجهونها. من المهم دعم المجتمعات المحلية في تحديد وتلبية الاحتياجات الأساسية، خاصة في مجال الأمن الغذائي والخدمات العامة، والتنمية المستدامة وبناء السلام ودعم الفئات الضعيفة والمهمشة وذوي الاحتياجات الخاصة.
5- تحقيق المساواة بين جميع المواطنين بالحقوق والواجبات، نساء ورجالاً، من كل الإثنيات والطوائف والأديان. ندافع عن المشاركة الفاعلة للنساء والشباب السوري في مراكز صنع القرار على أساس قراري مجلس الأمن 1325 و2250 لضمان حوكمة متنوعة وشاملة.
# أسبوع الديمقراطية والسلام السوري