بحث
أفين علو
الأربعاء, 14 آب 2024
لم تكن بنفش تعرف جيرانها، وكانت تنسى أسماء الكثيرين منهم. لكنها لم تكن تنسى اسم "وسيلة"، فقد كانت ترتاد منزلها أحيانًا وتغرقان في مسامرات طويلة وعميقة، حيث تسرد كل واحدة منهما من دفتر ألمها قصصاً وحكايات عن ذكريات وتفاصيل مليئة بالحنين والحزن