info@suwar-magazine.org

36 انتهاكاً بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في شمال شرقي سوريا لعام 2021

36 انتهاكاً بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في شمال شرقي سوريا لعام 2021
Whatsapp
Facebook Share

 

قالت شبكة الصحفيين الكُرد السوريين إنها وثقت 36 انتهاكاً بحق الصحفيين/ات والمؤسسات الإعلامية، خلال عام 2021 في المناطق الواقعة تحت سيطرة الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا.

 

جاء ذلك في تقريرها السنوي الذي تصدره شبكة الصحفيين الكُرد السوريين، بشكل متواتر منذ سنوات لنقل الواقع القاتم للانتهاكات المرتكَبة بحق الصحفيين/ات والمؤسسات الإعلامية في المناطق الكردية؛ أو المناطق الواقعة تحت سيطرة الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، وخاصة المناطق التي يتواجد فيها أعضاء الشبكة وزملاؤهم في الوسائل الإعلامية الأخرى.

 

توزعت الانتهاكات في الفترة التي يغطيها التقرير بين 11 حالة اعتقال، وخمس حالات احتجاز وتوقيف مؤقت، وسبع حالات اعتداء وحجز معدات ومنع من أداء المهمة الصحفية، وثلاث حالات خطف، وخمس حالات إلغاء رخصة العمل والتعديّ على المكاتب، وثلاث حالات تهديد واستهداف بالقتل، وحالة واحدة لاستهداف الطواقم الصحفية، وأخرى لاستهداف منزل أحد الصحفيين من قبل القوات التركية.

 

 

ووفق التقرير لم يتم يرصد حالات القتل والاغتيال،حيث تعتبر الشبكة ذلك نقطة إيجابية، بعكس السنوات الماضية والتي كانت أكبر مجازرها حين استهدفت الطائرات التركية موكباً للإعلاميين قتل وجرح العديد منهم أثناء احتلال مدينة سري كانييه / رأس العين ، إلى جانب استهداف مراكز إعلامية اخرى في المنطقة.

 

وتضيف  الشبكة أنها استمرت بتوثيق الانتهاكات بحق ا الصحفيين/ات والإعلاميين/ات الذين هُجِّروا من مدنهم قسراً، وتم حجز ممتلكاتهم، والتي تأتي ضمن خطة الشبكة المتعلقة بتوثيق الانتهاكات السنوية، والمختلفة عن باقي الأطر المدافعة عن حقوق الصحفيين/ات، وحرية العمل الإعلامي، خاصةً و"أن النزاع السوري ما يزال قائماً، وما تزال هناك مدن كردية محتلة من تركيا والفصائل المسلحة التابعة لها، وخاصة الانتهاكات التي تعرّض لها الصحفيون في مدن عفرين، ورأس العين/ سري كانييه، وتل أبيض/ كري سبي. إذ لم تلتزم أيّة جهة بمسؤوليتها القانونية في معاقبة المنتهكين، وهذا ما ساعد بإفلات الجميع من العقاب".

 

وفي تصريح صحفي قال مسؤول مكتب رصد وتوثيق الانتهاكات في الشبكة، علي نمر، إن «التفاوت بحجم الانتهاكات بين عامٍ وآخر، لا يعني التخفيف من حدتها، أو الانتهاء منها، لكن ما يهمنا أن العام 2021 لم يشهد أيّة حالة اغتيال أو قتل رغم استهداف بعض الطواقم الصحفية»، موضحاً أن «مكتب التوثيق في شبكة الصحفيين الكُرد السوريين منذ تأسيسه يعتمد جميع الانتهاكات التي تتوزع بين (الاغتيال، والقتل، والتهديد، والنفي، والطرد التعسفي، والضرب، والمنع من العمل، والتوقيف دون أيّ سند قانوني، واستهداف المؤسسات الإعلامية، وأخيراً مصادرة المعدات الصحفية)، وهو التصنيف المعتمد في معظم مراكز رصد الانتهاكات في العالم، فيما تفردت الحالة السورية أيضاً بالنزوح والتهجير القسري للصحفيين/ات، والاستيلاء على ممتلكات الإعلاميين/ات من قبل الفصائل السورية المسلحة الموالية لأنقرة.

 

الكتاب

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ
هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ

تابعنا على الفيسبوك
إعلان
حقوق النشر © 2019 جميع الحقوق محفوظة للمجلة، تم التطوير من قبل شركة Boulevard