info@suwar-magazine.org

ناجون من المعتقل.. وصورٌ لآلاف المعتقلين تجوب باريس

ناجون من المعتقل.. وصورٌ لآلاف المعتقلين تجوب باريس
Whatsapp
Facebook Share

 

*فريق صور

 

جابت المئات من صور المعتقلين السوريين شوارع العاصمة الفرنسية باريس، في 11 حزيران/ يونيو 2016، في مظاهرةٍ ضخمةٍ طالبت بالإفراج عن المعتقلين المحتجزين لدى النظام السوريّ والفصائل المسلحة الأخرى، وعدم تحويل قضيتهم إلى ملفٍّ سياسيّ.

 

قامت مبادرة "ناجون من الاعتقال" السورية، مع منظماتٍ فرنسيةٍ ودولية، برفع مئات صور المعتقلين، مع قرع الطبول وقراءة أسماء المعتقلين من قبل الأوبرالية السورية "نعمى عمران" و"رشا رزق"، بطريقةٍ غنائيةٍ تلفت أنظار الفرنسيين والمشاركين إلى قضية المعتقلين السياسيين الإنسانية والمحقة، إلى جانب مشاركةٍ فرنسيةٍ من أصدقاء مؤيدين لمبادرة "ناجون من الاعتقال".

 

 

قام بتنظيم المبادرة عددٌ من "الناجين من الاعتقال" في سوريا، تطوعوا للتعريف بقضية المعتقلين والتنويه إلى أهمية هذه القضية التي تجمع كل السوريين. وقد أطلق الفكرة الفنان السوريّ "فارس الحلو"، مطلق مبادرة "ناجون من الاعتقال"، الذي سعى إلى أن تكون هذه التظاهرة من التظاهرات المميّزة تنظيماً وفكراً وحضوراً. عن ذلك يقول الفنان فارس الحلو: "قضية المعتقلين السوريين من أهم القضايا الآنية في سوريا. نحن السوريين الناجين من المعتقلات نرفض أن يكون اللاجئون قضيةً والمعتقلون ملفاً، فقضية المعتقلين السوريين قضيةٌ دوليةٌ يجب أن يهتمّ بها الرأي العام ويجد لها الحلول المناسبة قبل الدخول بالمفاوضات في جنيف أو غيرها، فكلنا نلاحظ كيفية استغلال هذه القضية من أمراء الحرب في سوريا الذين يحاولون ويسعون لتحويلها إلى ملفٍّ سياسيّ".

 

ينوّه "الحلو" إلى تفضيل قضية اللجوء على قضية المعتقلين، وفي الوقت نفسه يعتبر أن سبب اللجوء الأوّل هو الاعتقال في سوريا: كمجموعة عملٍ قائمةٍ على هذا الموضوع نسعى إلى لفت نظر العالم إلى أن الخوف من الاعتقال هو أول وأهم أسباب اللجوء، وعلى كل هذه الدول المشاركة في الحرب في سوريا التضامن مع قضية المعتقلين والضغط على الجهات الأخرى في سوريا للإفراج عنهم فوراً ودون شرط.

 

 

"صخر إدريس"، أحد منظمي التظاهرة والناطق الإعلاميّ للحملة، يقول: اليوم رفعنا المئات من صور المعتقلين السوريين القابعين في زنازين نظام الأسد وداعش والميليشيات الأخرى في كلّ أنحاء سوريا. بدأنا من باريس العاصمة، بالتعاون مع مجموعة منظماتٍ فرنسيةٍ ودولية، وسنستمرّ في التظاهر في كلّ المدن والدول الأوربية لنجبر الجهات الدولية الضاغطة على تنفيذ وعودها بخصوص المعتقلين، ودعوة المجتمع الأمميّ إلى تنفيذ بنود المادة 12 من القرار 2254 الصادر عام 2015.

 

انطلقت التظاهرة من ساحة "الباستيل" وصولاً إلى ساحة "ريبوبليك"، حيث قام المنظمون بإقامة عدّة خيمٍ تسلط الضوء على قضية المعتقلين السوريين، مع الاستمرار في قراءة أسماء المعتقلين بطريقةٍ أوبراليةٍ تنبّه المارّة والمشاركين إلى أهمية هذه القضية الإنسانية، باللغتين الفرنسية والعربية.

 

 

شارك في التظاهرة الكثير من الفنانين والسياسيين السوريين، بالتزامن مع حضور ناشطين مدنيين وحقوقيين وعائلاتٍ سوريةٍ تقيم في فرنسا، وعددٍ كبيرٍ من المنظمات والجمعيات الفرنسية والأوربية، منها الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان، والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان... إلخ.

 

 

"ناجون من المعتقل في سوريا"

 

Rescapés des camps de détention en Syrie

Survivors of the detention camps in Syria

 

 

الكتاب

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ
هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ

تابعنا على الفيسبوك
إعلان
حقوق النشر © 2019 جميع الحقوق محفوظة للمجلة، تم التطوير من قبل شركة Boulevard