info@suwar-magazine.org

الأمم المتحدة ترحب بالهدنة الإنسانية التي أعلنتها قسد في شمال شرقي البلاد

الأمم المتحدة ترحب بالهدنة الإنسانية التي أعلنتها قسد في شمال شرقي البلاد
Whatsapp
Facebook Share

 

رحّبت الأمم المتحدة بالبيان الصادر عن القوات الديمقراطية السورية في 24 آذار/مارس والذي أعربت فيه عن دعمها لنداء الأمين العام الداعي إلى وقف عالمي فوري لإطلاق النار لتسهيل الاستجابة العالمية لكوفيد-19.

 

جاء ذلك في بيان صادر مساء يوم الخميس 26 آذار/مارس، عن المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، نوّه فيه ببيان قوات سوريا الديمقراطية، وإعلانها عن الالتزام بتجنب الانخراط في عمل عسكري. وفي هذا السياق، يدعو الأمين العام الأطراف الأخرى في الصراع السوري إلى دعم ندائه.

 

وكان المتحدث باسم الأمين العام قد صرّح في المؤتمر الصحفي اليومي الذي يعقد عبر تقنية الفيديو، بأن الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء التأثير المحتمل لفيروس كورونا على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء سوريا،

 

تقييم وجهود منظمة الصحة

 

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعيش النازحون في ظروف تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي. فبالإضافة إلى الاكتظاظ، يواجه النازحون أيضا الإجهاد البدني، والعقلي والحرمان بسبب عدم توفر السكن والغذاء والمياه النظيفة.

 

ويوجد حالياً أكثر من ستة ملايين نازح داخلياً في جميع أنحاء البلاد. وتعمل وكالة الأمم المتحدة المعنية بالصحة عبر أرجاء سوريا. وتعطي الأولوية في خدماتها الصحية للوقاية، والتأهُّب والإبلاغ عن المخاطر من خلال دعم القائمين على الاستجابة للطوارئ الصحية في اكتشاف وتشخيص ومنع الانتشار ومراقبة نقاط الدخول، وتوفير معدَّات الحماية وتدريب العاملين الصحيين.

 

اقرأ أيضاً:

 

الأمم المتحدة تُحذِّر من خطورة وضع النساء والفتيات في سوريا

 

وأعلنت وزارة الصحة السورية أمس تسجيل أربع إصابات بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في سوريا إلى 5، وأكدت الوزارة أن الوضع الصحّي للأشخاص المصابين بفيروس كورونا مستقر، وأنهم يخضعون للإشراف الطبي المباشر.

 

وبحسب المتحدث ستيفان دوجاريك، يتم تسريع الجهود في جميع أنحاء البلاد لإعداد المختبرات وأجنحة العزل وإبلاغ الجمهور. ويجري إعداد المرافق الصحية ووحدات العناية المركزة كما يتم تحديد المجتمعات الأكثر عرضة للخطر. وقد تم التركيز بشكل خاص على شمال غربي البلاد، حيث تقوم منظمة الصحة العالمية بشحن أجهزة التهوية الإضافية ومعدات الحماية الشخصية (PPE) للتعامل بشكل أفضل مع الضغط على الرعاية الصحية.

 

وقف فوري لإطلاق النار تسهيلاً لمكافحة الجائحة

 

هذا وطالبت الأمم المتحدة في بيانها الصادر مساء يوم الخميس 26 آذار/مارس، -كما أعلن المبعوث الخاص إلى سوريا غير بيدرسون يوم الثلاثاء-، "بوقف كامل وفوري لإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، تماشياً مع القرار 2254، لتمكين تسيير جهود شاملة لقمع جائحة كـوفيد-19".

 

ومن أجل تنفيذ وقف إطلاق النار هذا، شدد المبعوث الخاص على استعداده للعمل مع جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة على الأرض، وكذلك مع البلدان الرئيسية التي يمكنها دعم توسيع نطاق العمل لمكافحة الوباء الفيروسي العالمي وضمان استمرار وقف إطلاق النار.

 

وقد ذكَّر المبعوث الخاص في بيانه الصادر يوم الثلاثاء بأن جميع السوريين متساوون في التهديد الذي يمثله انتشار الوباء العالمي، بغض النظر إن كانوا يعيشون في "مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية أو في مناطق أخرى."

 

وقال بيدرسون إن الشعب السوري، الذي عانى طويلاً، بحاجة ماسة إلى "فترة هدوء مستدامة في جميع أنحاء البلاد، تحترمها جميع الأطراف." وحذر بيدرسون أيضاً من الآثار الوخيمة على سوريا، وعلى الاستجابة العالمية لكوفيد-19 بشكل عام، قائلاً إن هذا هو السبب الداعي الآن "أكثر من أي وقت مضى لوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني."

 

الكتاب

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ
هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ

تابعنا على الفيسبوك
إعلان
حقوق النشر © 2019 جميع الحقوق محفوظة للمجلة، تم التطوير من قبل شركة Boulevard