info@suwar-magazine.org

"الصحافة السورية معاً لنبذ الكراهية"

"الصحافة السورية معاً لنبذ الكراهية"
Whatsapp
Facebook Share

 

 

 *فريق صور

 

 

شاركت مجلة صور في ملتقى "الصحافة السورية معاً لنبذ الكراهية" الذي انعقد في مدينة إسطنبول / الثامن من أيار 2017، ليوم واحد، بحضور ممثلين عرب وكرد، عن 14 مؤسسة إعلامية سورية، مرئية ومسموعة ومقروءة .

 

وخرج المشاركون بمجموعة من التوصيات، الموجهة لوسائل الإعلام السورية وإلى العاملين فيها، بهدف التقليل من الرسائل الإعلامية التي تحتوي أفكاراً أو معلومات أو مفردات من شأنها أن تسبب أو تزيد الاحتقان بين مكونات المجتمع السوري، بما يؤدي للوصول إلى خطاب إعلامي مهني ووطني، يعزز السلم الأهلي في سوريا.

 

وتوصّل الملتقى إلى تعريف اتفق عليه المشاركون، حدّد خطاب الكراهية بأنه "كل خطاب يتضمن إقصاءً أو تهميشاً أو إهانة أو تحريضاً أو تمييزاً سلبيّاً أو تنميطاً مسيئاً أو ذمّاً موجهًا ضدّ مجموعة بشرية، بشكل مباشر أو مبطنٍ، وفق سياسة ممنهجة أو اعتباطية".

 

 

توصيات الملتقى

 

أولاً : على مستوى المصطلحات والألفاظ

 

-       تجنب المفردات والمصطلحات التي قد يثير تعميمها حفيظة أي مجموعة بشرية في سوريا.

 

-       استخدام مصطلحات تميّز بوضوح بين تقييم الجهات السياسية أو الحزبية أو العسكرية، وبين وصف مجموعة بشرية بأكملها.

 

-       استخدام مصطلحات جامعة، تكرّس مفهوم المواطنة، وتسهم في الحفاظ على السلم المجتمعي.

 

 

ثانياً: المحتوى الإعلامي والسياقات

 

-       التشديد على ضرورة تطبيق وسائل الإعلام السورية للمعايير المهنية في الصحافة.

 

-       نقل المعلومات للجمهور وشرحها بموضوعيّة وتوازن، وتحري الدقة باختيار المصادر في القضايا المثيرة للجدل.

 

-       عدم الخلط بين الرأي والخبر، والتمييز بين العمل السياسي والعمل الصحفي، وإغلاق المنابر في وجه الأصوات التي تثير الكراهية.

 

-       تنويع المحتوى الإعلامي بما يضمن تغطية عادلة لكل المكونات السورية.

 

-       تخفيف التوتر في الرسائل الإعلامية بين العرب والكرد، وتطبيق ذلك بين بقية المكونات.

 

 

ثالثاً: الرسالة الموجّهة للجمهور

 

-       الامتناع عن نشر كل ما يشكل دعوة إلى العنف والتمييز وإثارة النعرات.

 

-       نشر مواد إعلامية تهدف إلى تعزيز ثقافة تقبّل الآخر والتعريف به، وتسهم في ترسيخ قيم العيش المشترك.

 

-       إطلاق حملات إعلامية ضدّ التطرف والإقصاء والإلغاء.

 

-       استقطاب الشخصيات التوافقية والمؤثّرة بشكل إيجابي في الرأي العام.

 

-       تقديم مواد إعلامية حوارية تظهر الاختلاف والتنوّع، قائمة على احترام الآراء.

 

 

رابعاً: السياسات الداخلية في المؤسسات الإعلامية

 

-       تبني مواثيق شرف إعلامية، محلية أو دولية، تحضّ على نبذ الكراهية.

 

-       تبني سياسات توظيف، تعزز التنوع، المناطقي والعرقي والإثني، ضمن كوادر المؤسسات الإعلامية السورية.

 

-       وضع قواعد سلوك للعاملين في المؤسسات الصحفية، تضمن ابتعادهم عن خطاب الكراهية، في تغطياتهم الصحفية، وفي منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

-       تكثيف البرامج التدريبية التي تتناول القضايا الميثاقية والحقوقية في الإعلام.

 

-       إبرام شراكات بين المؤسسات الإعلامية المحلية من خلفيات مختلفة، من أجل تعزيز التعاون الإعلامي بين المؤسسات الوطنية، والوصول إلى الجمهور السوري بكل مكوناته.

 

-      التنسيق بين المؤسسات الإعلامية السورية، لإنتاج دليل مشترك للمصطلحات الإعلامية "الإيجابية والسلبية"، التي قد تؤدي إلى زيادة أو تقليل الكراهية في الخطاب الإعلامي.

 

 

الكتاب

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ
هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ

تابعنا على الفيسبوك
إعلان
حقوق النشر © 2019 جميع الحقوق محفوظة للمجلة، تم التطوير من قبل شركة Boulevard