info@suwar-magazine.org

 العمليات العسكرية وانخفاض درجات الحرارة يفاقمان الوضع الإنساني لآلاف النازحين في إدلب

 العمليات العسكرية وانخفاض درجات الحرارة يفاقمان الوضع الإنساني لآلاف النازحين في إدلب
Whatsapp
Facebook Share

 

في ظل تصاعد وتيرة العمليات العسكرية في ريفي إدلب وحلب يزداد يوماً بعد آخر أعداد الضحايا المدنيين بينما يتوجه آلاف المدنيين شمالاً باتجاه الحدود التركية-السورية هرباً من القصف والمعارك المستمرة بين قوات النظام وفصائل المعارضة المسلحة.

 

وفي سياق المعارك الدائرة في ريف حلب والقصف الجوي المستمر قتل 3 مدنيين بقصف جوي من الطيران الروسي على قرية أبين بريف حلب الغربي، عصر اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير،  كما قتل 4 مدنيين آخرين جراء غارات جوية على قرية كفرعمّة بريف حلب الغربي. وبذلك، يرتفع عدد قتلى المدنيين إلى 7 بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

أشار فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، في المؤتمر الصحفي اليومي، إلى مقتل ما لا يقل عن 49 مدنياً، بينهم 14 امرأة و17 طفلاً، في حوادث وقعت بين الأول والخامس من شباط/فبراير.

 

في يناير/ كانون الثاني، أشار حق إلى تحقق مكتب حقوق الإنسان من مقتل 186 مدنياً على الأقل، من بينهم 33 امرأة و37 صبياً و30 فتاة. ومنذ الأول من كانون الأول/ديسمبر، تم تشريد حوالي 689 ألف مدني بسبب الأعمال القتالية، حوالي 80% منهم من النساء والأطفال. وهذا يمثل زيادة أكثر من 100 ألف مدني في أقل من أسبوع، حسبما أفاد السيد فرحان حق.

 

اقرأ أيضاً:

 

تخوُّفٌ من تفشّي الأمراض شمال غربي سوريا بعد إغلاق 53 مرفقاً صحياً

 

وذكر حق أن الأمطار والثلوج وتجمد درجات الحرارة في شمال غربي سوريا أدت إلى تفاقم ظروف النازحين والمجتمعات المضيفة القاسية أصلاً، مشيراً إلى أن من بين الأشخاص الأشد تضرراً هم الذين يتم إيواؤهم في المخيمات أو المستوطنات غير الرسمية أو المباني غير المكتملة.

 

وقالت منظمة منسقو استجابة سوريا أن المخيمات الحالية تعاني من الاكتظاظ، وتغص العديد من المدارس والمساجد بالعائلات النازحة، وأضافت أن العثور على مكان في مبنى غير مكتمل بات من الأمور الصعبة، حيث ازدادت المخيمات في مناطق شمال غربي سوريا بشكل ملحوظ خلال الشهرين الأخيرين لتصل أعداد المخيمات إلى 1259 مخيم يقطنها قرابة مليون نسمة من بينها 348 مخيم عشوائي يقطنها 181 ألف نازح بحسب منسقو استجابة.

 

وقالت الأمم المتحدة إنها لا تزال تشعر بقلق عميق إزاء سلامة وحماية أكثر من ثلاثة ملايين مدني في إدلب والمناطق المحيطة بها، أكثر من نصفهم من النازحين داخلياً، مع استمرار ورود تقارير عن الغارات الجوية والقصف في سوريا.

 

الكتاب

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ
هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ

تابعنا على الفيسبوك
إعلان
حقوق النشر © 2019 جميع الحقوق محفوظة للمجلة، تم التطوير من قبل شركة Boulevard