info@suwar-magazine.org
منظمات
Whatsapp
Facebook Share

شبكة النساء الديمقراطية: WDN

 

 

شبكة المرأة من أجل الديمقراطية (WDN)، التي تأسست في مارس عام 2006، مبادرة من المعهد الدولي  لزيادة المشاركة السياسية والقيادة والتمثيل في المناصب المنتخبة للمرأة.
وتعمل شبكة المرأة من أجل الديمقراطية على تحقيق هذا الهدف من خلال ربط النساء مع أقرانهن في الدول الأخرى واللاتي يشاركن نفس الصعوبات، وتقديم الإرشاد من النساء أصحاب الخبرة واللاتي يشغلن مناصب قيادية في مجالاتهن، ومن خلال التدريبات المنمية للمهارات المصممة لملاقاة احتياجاتهن المحددة.
ويعمل فريق الشبكة في المعهد الدولي الجمهوري على مراقبة الشبكة العالمية، ورعاية التواصل بين أعضائها، وإقامة الوقائع والتدريبات في جميع أنحاء العالم. كما تقدم إليهم المساعدة من قبل مجلس استشاري دولي ترأسه 14 امرأة يوفرن الاستشارة الإستراتيجية والخبرة والتجربة.
والأهم في كل ذلك أن شبكة المرأة من أجل الديمقراطية عبارة عن شبكة يقودها الأعضاء وتعتمد على الإرشاد مباشرة من أعضائها لتحديد احتياجات المرأة في جميع أنحاء العالم. وتستخدم هذه المعلومات لتصميم البرامج وتنفيذها لمواجهة  المشاكل والمخاوف الخاصة بأعضاء الشبكة بصورة دقيقة.
تعمل الشبكة في 60 دولة في كل منطقة في العالم. وقامت النساء في 15 دولة بتأسيس فروع للشبكة والتي تعد شراكة بين شبكة المرأة من أجل الديمقراطية ومجموعات من أعضاء داخل الدولة.تتحد الفروع تحت مظلة واحدة لاستهداف الحواجز التي تقيد من تمكين المرأة داخل بلدها.وما يميز تلك الفروع عن المنظمات الأخرى للمرأة في تلك الدول هي أن عضويتها تكون متعددة القطاعات ومتعددة الانتماءات.

 

 

 

المعهد الوطني الديمقراطي : NDI

المعهد الديمقراطي الوطني هو منظمة غير ربحية، وغير منحازة، وغير حكومية، تعمل في سبيل دعم وترسيخ المؤسسات الديمقراطية في جميع أنحاء العالم من خلال مشاركة المواطنين، وتعزيز ثقافة الانفتاح والمساءلة في مؤسسات الحكم

 

عمل المعهد، منذ نشأته في العام 1983، وبالتعاون مع شركائه المحليين في 125 بلداً، على جمع أفراد ومجموعات بهدف تبادل المعلومات والتجارب والخبرات. وقد تمكّن شركاؤه بفضل ذلك من الاطّلاع عن كثب على أفضل الممارسات في مجال التنمية الديمقراطية الدولية. كما رسّخت هذه المقاربة المتعددة الجنسيات الاعتقاد بأنّ الأنظمة الديمقراطية تجمعها مبادئ جوهرية مشتركة في ظلّ غياب أي نموذح ديمقراطي موحّد.

يدعم المعهد، في إطار عمله، المبادئ المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ويشجّع أيضاً على قيام أقنية تواصل مؤسساتية بين المواطنين والمؤسسات السياسية والمسؤولين المنتخبين، معزّزاً قدرتهم على تحسين مستوى العيش لدى جميع المواطنين

 

على مدار سنوات، عمل المعهد مع أكثر من 13 ألف مجموعة مدنية على تنفيذ برامج مدنية شملت التربية المدنية وتوعية الناخبين، وجهود حثّ الناخبين على الاقتراع، التنظيم والمدافعة حول قضايا معيّنة، ومراقبة الموازنة ورصد أعمال الحكومة. فكانت هذه البرامج تسهم في تفعيل مشاركة المواطنين في المسار السياسي.

 

وكان المعهد رائداً في مجال استخدام التكنولوجيا، باعتبارها جزءاً لا يتجزّاً من التنمية الديمقراطية. فقد ساعد المواطنين على استحداث وتطوير أدوات للمدافعة والتنظيم والتعبئة، بطريقةٍ تجعل مؤسسات الحكم أكثر عرضة للمساءلة، وتحثّها على إفساح المجال أمام التغيير الاجتماعي والسياسي الذي يقودون مسيرته. يعمل المعهد أيضاً مع مؤسسات الحكم من جهة لإيجاد حلول تكنولوجية أفضل وتحسين مستوى الخدمات المقدّمة إلى الناخبين، وتتبّع مشاريع القوانين وإشاعة الوعي حيالها، ومع الأحزاب السياسية من جهة أخرى للإفادة من أدوات التكنولوجيا في مجالات التوعية، والاستهداف، وجمع التبرعات، وتوزيع الموارد.

يتعاون المعهد مع الهيئات التشريعية في كل أنحاء العالم لدعم عمل المشرّعين وموظفيهم في مجال تعزيز قدرات اللجان، ومراقبة العمل التشريعي، والقواعد الإجرائية، ووصول المواطنين إلى المعلومات، والكتل البرلمانية، وتوعية الناخبين.

. تجدر الإشارة إلى أنّ المعهد هو شريك في معهد البنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية، وبوابة المعارف العالمية الرائدة في مجال التنمية البرلمانية 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الكتاب

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ
هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ

تابعنا على الفيسبوك
إعلان
حقوق النشر © 2019 جميع الحقوق محفوظة للمجلة، تم التطوير من قبل شركة Boulevard