عبد الوهاب الملا
*فريق صور
من مواليد حلب العمر 24 مواطن صحفي ساخر عام عضو شبكة حلب نيوز اختطف من منزله في منطقة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة من قبل مسلحين ملثمين مجهولين في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2013.
الملا معروف بعرضه الكوميدي على يوتيوب بعنوان “ثورة 3 نجوم” الذي يوثق النضالات اليومية التي تواجه المواطنين الحلبيين خلال الاضطرابات.
يغني أيضاً، ويبعث تقارير من خط المواجهة، ويوظف مهاراته في الرسم في الخطاب السياسي. بالرغم من تشهيره بحوادث الاختطاف في أشرطة الفيديو، الآن هو ضحية انتشار حالات الاختطاف في حلب وجميع أنحاء البلاد
***
المركز السوريّ للإعلام وحرّية التعبير
Syrian center for media and Freedom of expression
ينطلق المركز من أن حرّية التعبير عن الرأي والاعتقاد هي الأساس الذي تُبنى عليه المجتمعات الحرّة والديمقراطية. ونظراً لدور الإعلام في صناعة الرأي العامّ وفي نشر ثقافة ووعي حرّية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان؛ يسعى المركز إلى ربط الإعلام بالتنمية وصولاً إلى إعلامٍ تنمويٍّ يساهم في تشكيل ثقافة المجتمعات وفي إعادة إنتاج موروثها الثقافيّ والحضاريّ بما يتناسب وروح العصر، وبما يؤهل أفراد المجتمع ليكونوا جزءاً من الكيان الاجتماعيّ العالميّ بمعناه الواسع.
وعلى هذه الأرضية يعمل المركز من أجل:
1- نشر ثقافة ووعي حرّية الرأي والتعبير والاعتقاد واحترام الرأي الآخر والتنوّع والتسامح داخل المجتمع السوريّ، بالتعاون مع الهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدنيّ.
2- رفع السوية النظرية والعملية للإعلاميين والصحفيين والعاملين في مجال حرّية التعبير عن الرأي، من خلال إقامة الندوات والدورات التدريبية والورشات العملية، ونشر الدراسات والأبحاث الخاصّة بحرّية الرأي والتعبير، وتشجيع المبادرات الخلاقة في هذا المجال، وتقديم الدعم القانونيّ للصحفيين.
3- مراجعة التشريعات والقوانين والتعليمات المحلية، وتقديم مقترحاتٍ علميةٍ لمواءمتها مع المعايير الدولية الخاصّة بحرّية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان، والمساهمة النظرية في بناء دولة القانون والمؤسّسات والمجتمع المدنيّ الديمقراطيّ.
4- نشر وتعميم قيمٍ ثقافيةٍ جديدةٍ داخل المجتمع السوريّ؛ مثل إلغاء التمييز ضدّ المرأة، وحقوق الطفل، والثقافة البيئية، وحماية المستهلك، ومراعاة ذوي الاحتياجات الخاصّة، وحقوق المرضى النفسيين، والمصابين بمرض الإيدز، وحقوق السكن، وحقوق الأقليات، والحقّ في التنمية، والحرّيات الشخصية، وإلغاء عقوبة الإعدام.
5- الالتزام بالمعايير الدولية المتمثلة في مجموعة القوانين والمواثيق والعهود والإعلانات العالمية والمعاهدات الدولية الخاصّة بحرّية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان، من أجل إحداث تغييرٍ جوهريٍّ في البنية الثقافية والحضارية والتنشئة الفكرية والاجتماعية داخل المجتمع السوريّ، والتأسيس لإيجاد مادةٍ معرفيةٍ تعليميةٍ تنسجم مع مبادئ حرّية الرأي والتعبير والشرعة الدولية لحقوق الإنسان، وتلحظ الفوارق الاجتماعية والثقافية التي تميّز مكوّنات المجتمع السوريّ، وتحاول ردم الهوّة من خلال التركيز على نواحي الالتقاء والبناء عليها، ورصد التحوّلات والمؤثرات التي تساهم في خلق ديناميكيةٍ اجتماعيةٍ وتحليل مفاعيلها من أجل فهم التحوّلات في مسار المجتمع المدنيّ في سورية.
6- التمييز في علاقات الدول والمجتمعات بين مستوى الحكومات، والمصالح السياسية التي تحكم علاقاتها وقراراتها، وبين مستوى الشعوب التي تشترك جميعاً في الهمّ الإنسانيّ، وتسليط الضوء على الآثار الإيجابية للتفاعل بين الشعوب والتمازج بين الحضارات بما يعود بالنفع على البشرية جمعاء، والمساعدة في دعم حوار الثقافات.
7- إحياء النواحي الإيجابية في الموروث الثقافيّ بما لا يشكّل قطيعةً معرفيةً مع ما هو مفيدٌ من العادات والتقاليد، والتأكيد على الوجه المشرق للأديان باعتبارها رسائل نبيلةً تشترك في هدفٍ واحدٍ هو إحلال الخير والعدل والتسامح ضمن منظومةٍ أخلاقيةٍ تقوم على الإقناع والحوار لا على العنف والإرهاب، والمساعدة في دعم حوار الأديان.