info@suwar-magazine.org

ظاهرة عمالة الأطفال في مدينة القامشلي

ظاهرة عمالة الأطفال في مدينة القامشلي
Whatsapp
Facebook Share

 

 

نشرت المنصّة المدنيّة السوريّة مؤخراً دراسة حالة عن عمالة الأطفال في محافظة الحسكة وبشكل خاص في مدينة القامشلي. ذكرت الدراسة "إن هذه الظاهرة انتشرت بشكل كبير، دون وجود رقيب على أرباب العمل الذين يشغِّلون الأطفال، لعدم تطبيق القانون على الرغم من وجوده لدى الإدارة الذاتية التي تسيطر على المنطقة".

 

وتعتبر المنصة أن انتشار ظاهرة عمالة الأطفال في تلك المنطقة إنما تعود إلى مجموعة من الأسباب يأتي في مقدمتها الفقر حيث تحوُّل الأطفال إلى معيل أو مشارك في الإعالة مع زيادة تكاليف المعيشة والغلاء.

 

نقلت الدراسة عن والدة الطفل (م.ح) 14 سنة، ويعمل في محل تصليح السيارات "إذا لم يعمل ابني لا نستطيع العيش، لأنه لا يوجد معيل آخر"

 

كما أن موضوع التسرُّب من التعليم يشكل عاملاً مهماً في دفع الأطفال إلى سوق العمل خاصة بعد إغلاق المدارس الحكومية، وافتتاح مدارس جديدة من قبل الإدارة الذاتية، رغم أن لا اعتراف قانوني بالشهادات التي تصدرها إلا في مناطق الإدارة، وهو ما يجعل الأهل يحجمون عن إرسال أطفالهم إلى تلك المدارس بحسب الدراسة.

 

وتنتهي الدراسة إلى رصد نتائج ظاهرة عمالة الأطفال التي تحرم الأطفال من أبسط حقوقهم "أنها تعيق تكيُّفهم الصحي والنفسي؛ إذ غالباً ما يرتبط تشغيل الأطفال بالاستغلال، حيث العمل في مهن شاقَّة مثل الصناعة، وتصليح السيارات، والتنظيف، والعمل على البسطات في الشوارع لساعات طويلة مع أجورٍ زهيدةٍ للغاية".

 

الكتاب

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ
هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ

تابعنا على الفيسبوك
إعلان
حقوق النشر © 2019 جميع الحقوق محفوظة للمجلة، تم التطوير من قبل شركة Boulevard