info@suwar-magazine.org

الزلزال المدمر.. يشرد آلاف السوريين وأطراف النزاع تعيق مرور المساعدات

الزلزال المدمر.. يشرد آلاف السوريين وأطراف النزاع تعيق مرور المساعدات
Whatsapp
Facebook Share

 

 

بعد مضي 10 أيام على الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا صباح الاثنين 6 شباط /فبراير، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 3688 شخصاً وإصابة 14749 في سوريا بحسب آخر إحصائيات الصادرة الدفاع المدني السوري في مناطق شمال غرب سوريا، ووزارة الصحة السورية في حكومة النظام، وذلك حتى مساء اليوم الاثنين 13 شباط، مع استمرار عمليات البحث لانتشال جثث في عدة أماكن في عموم المناطق التي ضربها الزلزال.

 

ونشر موقع معبر باب الهوى خبرا عن وصول 1310 جثامين للسوريين الذين قضوا جراء الزلزال الذي ضرب تركيا.

 

وبلغت حصيلة الأبنية المنهارة بشكل تام جراء الزلزال أكثر من 826 مبنى، بينما تضررت بشكل جزئي أكثر من 1895 في عموم المناطق التي ضربها الزلزال بحسب الهلال الأحمر السوري والدفاع المدني.

 

قالت الأمم المتحدة أن ما يقرب من 9 ملايين شخص في سوريا تأثروا بالزلزال المدمر الذي وقع الأسبوع الماضي، معظمهم في شمال غربي البلاد، حيث تضرر أكثر من 4.2 مليون شخص في حلب، و3 ملايين في إدلب. كما تدمر أو تضرر أكثر من 7400 مبنى.

 

أدى الزلزال إلى تشريد آلاف العائلات الذين لا يزال قسم كبير منهم بلا مأوى بسبب ضعف المساعدات الإنسانية التي وصلت حتى الآن فيما قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقده في نيويورك اليوم الأربعاء 15 شباط/فبراير، إن 117 شاحنة عبرت من تركيا إلى شمال غرب سوريا بما في ذلك 11 شاحنة عبر معبر باب السلامة منذ 9 شباط / فبراير.

 

هو أحد معبرين إضافيين سُمح للأمم المتحدة باستخدامهما ذلك عقب قرار يوم الاثنين 13 شباط/ فبراير بفتح معبريّ باب السلام والراعي من تركيا إلى شمال غرب سوريا لفترة أولية مدتها ثلاثة أشهر للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب.

 

وأضاف ستيفان دوجاريك إن الجهود الإنسانية تتوسع بسرعة ويجري التخطيط لمزيد من التقييمات لتحديد الاحتياجات ذات الأولوية، مثل الآلات الثقيلة لإزالة الأنقاض، والإمدادات الطبية، والمأوى والتدفئة، بالإضافة إلى المساعدات الغذائية والصرف الصحي الطارئ.

 

بينما كانت الأمم المتحدة تكافح لتلبية الاحتياجات الإنسانية الشديدة في شمال غرب سوريا، أعاقت أطراف النزاع مرور المساعدات إلى المنطقة من الطرق المتقاطعة. أعاقت الحكومة السورية؛ و"هيئة تحرير الشام" و"الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا، الذي يسيطر على بعض مناطق شمال سوريا، وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة بشدة في شمال غرب سوريا.

 

وفي بيان صدر اليوم الخميس 16 شباط /فبراير أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، سحب قوافل الإغاثة من معبر أم جلود، بعد سبعة أيام من انتظار دخولها إلى المناطق المنكوبة جراء الزلزال في شمال غرب سوريا، وذلك بسبب رفض تركيا، والفصائل العسكرية التابعة لها إدخال تلك المساعدات.

 

في الوقت الذي لم يسمح بدخول المساعدات الإنسانية القادمة من المنطقة الشرقيّة والمقدمة من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، عبرت قافلة مساعدات حملة "هنا سوريا"، مؤلفة من 94 شاحنة، عبر معبر عون الدادات يوم الأربعاء 15 شباط/ فبراير التي أطلقها تحالف منظمات المجتمع المدني في شمال وشرق سوريا وفعاليات مجتمعية شملت مناطق الجزيرة، ودير الزور والرقة والطبقة.

 

 

الكتاب

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ
هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ

تابعنا على الفيسبوك
إعلان
حقوق النشر © 2019 جميع الحقوق محفوظة للمجلة، تم التطوير من قبل شركة Boulevard