info@suwar-magazine.org

رزان زيتونة من مقاومة النظام إلى سجون المعارضة

رزان زيتونة من مقاومة النظام إلى سجون المعارضة
Whatsapp
Facebook Share

بدأت رزان زيتونة حياتها العملية في مهنة المحاماة بالدفاع عن معتقلي الرأي وحرية التعبير، حيث كانت عضواً في فريق الدفاع عن المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي منذ تخرجها من كلية الحقوق بدمشق عام 1999، كما كانت عضواً مؤسساً في جمعية حقوق الانسان في سوريا. اضطرت رزان زيتونة، الناشطة الحقوقية والكاتبة السورية، للتخفي بسبب نشاطها الحقوقي والإعلامي في نقل ما يحدث في سوريا لوسائل الإعلام الدولية، فيما يتعلق بالانتهاكات التي يمارسها النظام ضد المتظاهرين والمعتقلين في سجونه مع بداية الأزمة السورية.

 

 

إلا أن نشاط رزان لم يبدأ مع اندلاع الاحتجاجات في سوريا، بل يعود إلى فترة تخرجها وانخراطها في الدفاع عن المعتقلين السياسيين. وفي عام 2005، أسست زيتونة “رابطة معلومات حقوق الانسان في سوريا”،  لتكون بمثابة قاعدة بيانات لانتهاكات النظام لحقوق الانسان في البلاد، بالإضافة إلى نشاطها في “لجنة دعم عائلات المعتقلين السياسيين في سوريا”.

ولم يتوقف نشاط رزان على الجانب الحقوقي فقط، بل كانت من أنشط الكتّاب في سوريا، حيث نشرت عشرات المقالات والتقارير في الصحافة العربية والأجنبية التي ترصد واقع الحريات العامة وأوضاع حقوق الإنسان في سوريا.

مع بداية الثورة، شاركت في تأسيس لجان التنسيق المحلية، مما دفع بأجهزة المخابرات السورية إلى اقتحام منزلها في دمشق وتفتيش محتوياته ومصادرة العديد من أوراقها ومقتنياتها الشخصية، واعتقال أخ زوجها الذي تصادف وجوده هناك كرهينة عنها وعن زوجها.

بعد هذا الحادث انتقلت رزان للعيش في منطقة الغوطة الشرقية التي تخضع لسيطرة الجبهة الإسلامية بقيادة زهران علوش، وإلى جانب القصف اليومي الذي تتعرض له، تعتبر الغوطة الشرقية مغلقة تماماً بسبب الحصار المفروض عليها من قبل النظام.

 

 في العاشر من شهر كانون الأوَّل 2013، تم اختطاف رزان من مقر عملها مع فريق مركز توثيق الانتهاكات في سوريا الذي يضم زوجها وائل حمادة واثنين من زملائها هما سميرة الخليل وناظم الحمادي من قبل مسلحين مجهولين، في منطقة دوما بالغوطة الشرقية، حيث يعمل هذا الفريق على توثيق الانتهاكات والاعتداءات التي يتعرض لها النشطاء والمعارضون في سوريا.

 

يُذكر أن المحامية رزان زيتونة كانت قد حازت على جوائز عدة في مجال حرية الصحافة، منها جائزة آنا بوليتكوفسكايا للمدافعات عن حقوق الانسان، وجائزة ساخاروف الممنوحة من البرلمان الأوروبي.

الكتاب

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ
هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ

تابعنا على الفيسبوك
إعلان
حقوق النشر © 2019 جميع الحقوق محفوظة للمجلة، تم التطوير من قبل شركة Boulevard