info@suwar-magazine.org

فدوى سليمان الفنانة والثائرة.. إلى أين؟

فدوى سليمان الفنانة والثائرة.. إلى أين؟
Whatsapp
Facebook Share

سبع سنوات من الثورة السورية خاضتها مناضلة وثائرة حقيقية تطالب بالحرية من الاستبداد، لم تساوم على المبادئ التي آمنت بها في حين كان يسقط الآخرون من حولها في مستنقع الحرب والتسليح والنزوع إلى الطائفية، نعم رحلت وهي نظيفة اليد والضمير.

إنها الفنانة السورية فدوى سليمان التي انضمت إلى المظاهرات السلمية ضد النظام السوري منذ أيامها الأولى تطالب بالحرية.

فدوى سليمان من مواليد حلب 17 مايو/أيار 1970 تخرّجت من المعهد العالي للفنون المسرحية، وشاركت في العديد من أعمال درامية، منها مسلسل «أمل» و«الشقيقات» و«هوى بحري» و«نساء صغيرات» و«الطويبي» و«طيبون جداً». سينمائياً كان لها ظهور في فيلم «نسيم الروح» وشاركت في مسرحيات كثيرة وأعمال إذاعية.

في 2012 انتقلت للعيش في باريس بعد أن أصبح من الصعب عليها البقاء في سوريا، وبدأت بالمشاركة بفاعلية في التظاهرات المناهضة للنظام التي كانت تخرج في باريس.

أثناء تواجدها في باريس شاركت في تقديم فيلم من إخراج الشاب السوري رامي حسّون في إطار مهرجان كان السينمائي عام 2016 والذي يحمل عنوان «رسالة إلى» قُدّم في إطار زاوية الأفلام القصيرة في سوق كان السينمائي في قصر المهرجانات، والفيلم عبارة عن ١٥ دقيقة من الرقص والشعر حيث ترقص ثلاثة فتيات فرنسيات بينما تقدّم فدوى سليمان شعراً يلخص ما جرى في بلدها ويتحدث عن الحرب في سوريا وبشاعتها وعن دور نظام الأسد في تدمير البلد.

عانت في سنواتها الأخيرة من مرض السرطان حيث فارقت الحياة بعد صراع طويل مع المرض في فرنسا يوم الخميس 17 آب 2017.

منذ إعلان نبأ وفاة الفنانة سليمان، نعاها ناشطون سوريون ومثقفون وتيارات سياسية معارضة على مختلف توجهاتهم، معبّرين عن حزنهم الشديد لرحيلها، عارضين بعضاً من مواقفها المناهضة لنظام السوري، عبر فيديو أو منشور..

الكتاب

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ
هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ

تابعنا على الفيسبوك
إعلان
حقوق النشر © 2019 جميع الحقوق محفوظة للمجلة، تم التطوير من قبل شركة Boulevard