الدعوة إلى عملية الانتقال الديمقراطي في سوريا

دعا مركز المجتمع المدني والديمقراطية إلى العمل على تحقيق الانتقال الديمقراطي الشامل في سوريا، حيث يتمتع جميع السوريين بالحقوق والحريات الكاملة ضمن مجتمع ديمقراطي قائم على سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان. وجاءت هذه الدعوة بسبب الظروف الاستثنائية التي تعيشها سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وإطلاق سراح الآلاف من المعتقلين والمعتقلات.

وقال المركز في نداء نشره  اليوم الاثنين 8 كانون الأول/ديسمبر بعنوان  "نداء للشراكة لبناء مستقبل أفضل لسوريتنا"، إنه قد هيّأ نفسه للانتقال والتغيير من خلال العديد من المشاريع وبرامج العمل، بدءًا من تمكين النساء والشباب والمجتمع المدني، إلى وضع رؤية مركز المجتمع المدني والديمقراطية للعملية السياسية في سوريا بناءً على بيان جنيف المشترك عام 2013 وقرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015.

وذكر النداء أن المركز أنتج خارطة الطريق المكونة من ست نقاط، شاركها مع مجلس الأمن الدولي في عام 2019، كما قدم مدخلاته للعملية الدستورية في 2022. وقد نظم المركز أيضًا مؤتمرات " مساحة من أجل التعاون" كان آخرها مؤتمر "مساحة الثامن" في نوفمبر 2024.

اقرأ أيضاً:

                                   سقوط بشار الأسد

وشدد المركز في ندائه على دعوة جميع الفاعلين السوريين إلى بذل الجهود لضمان تحقيق آليات الشفافية والمحاسبة في كل خطوة من خطوات عملية الانتقال الديمقراطي، وذلك من خلال المساهمة في تنفيذ الخطوات الست التالية:

1. وقف جميع الأعمال العدائية في جميع الأراضي السورية، بما في ذلك العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
2. تحسين أوضاع النازحين داخليًا واللاجئين، ودعمهم، وتسهيل توزيع المساعدات الإنسانية من جميع الأطراف، وضمان العودة الطوعية والآمنة للاجئين والنازحين إلى أماكنهم الأصلية أو الأماكن التي يختارونها.
3. التعاون مع المؤسسة المستقلة للمفقودين في سوريا لإنشاء مكاتبها داخل البلاد لدعم الجهود المتعلقة بجميع القضايا المرتبطة بالمعتقلين السوريين.
4. دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة، السيد بيدرسون، في إنجاز العملية السياسية الشاملة، بما في ذلك العملية الدستورية.
5. دعم الوصول إلى اتفاق سياسي بين الأطراف المختلفة، بمشاركة مباشرة من النساء السوريات بنسبة لا تقل عن 30%، بالإضافة إلى الشباب والمجتمع المدني السوري.
6. التحضير للتنمية المستدامة، والتعافي المبكر، وبناء السلام، وإعادة الإعمار في سوريا.

وفي ختام النداء، دعا المركز جميع الفاعلين الإقليميين والدوليين إلى دعم الجهود المبذولة من أجل مستقبل أفضل لسوريا ولإرساء السلام والاستقرار الوطني.

لقراءة النداء كاملاً  يرجى الضغط هنا