info@suwar-magazine.org

أمنستي: تقارير موثوقة عن اختطاف 36 امرأة وفتاة علويّة في سوريا

أمنستي: تقارير موثوقة عن اختطاف 36 امرأة وفتاة علويّة في سوريا
Whatsapp
Facebook Share

 

قالت منظمة العفو الدولية إنها تلقت تقارير موثوقة تفيد باختطاف ما لا يقل عن 36 امرأة وفتاة علويّة، تتراوح أعمارهن بين ثلاث سنوات وأربعين سنة، على أيدي مجهولين في مختلف أنحاء محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة، وذلك منذ شباط/ فبراير 2025.

 

وأفادت المنظمة في تقريرها  الذي نُشر اليوم الإثنين (28 تموز/ يوليو 2025) أنها وثّقت من بين الحالات المذكورة ثماني حالات اختطاف وقعت في وضح النهار، لخمس نساء وثلاث فتيات دون الثامنة عشرة من الطائفة العلوية؛ وفي جميع الحالات الموثقة عدا واحدة، تقاعست الشرطة وقوات الأمن عن إجراء تحقيق فعّال لمعرفة مصير المختطفات وأماكن احتجازهن.

 

وطالبت المنظمةُ الحكومةَ السوريةَ بتكثيف جهودها سريعاً لمنع أعمال العنف القائم على النوع الاجتماعي، وإجراء تحقيقات عاجلة وشاملة ومحايدة بشأن حالات اختطاف النساء والفتيات العلويّات، ومحاسبة مرتكبيها.

 

 

وقالت أنياس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية:

"وعدت السلطات السورية مراراً وتكراراً ببناء سوريا من أجل جميع السوريين، لكنها تُخفق في منع حالات اختطاف النساء والفتيات، والإيذاء البدني، والزواج القسري، والاتجار المحتمل في الأشخاص، وتتقاعس عن التحقيق الفعّال وملاحقة المسؤولين عن هذه الحالات. وقد خلّفت هذه الموجة من الاختطافات أثراً كبيراً في المجتمع العلوي الذي عصفت به المجازر من قبل. باتت النساء والفتيات يخشين الخروج من منازلهن أو السير بمفردهن".

 

اقرأ أيضاً:

 

                   إعدامات ميدانية واستهداف للمدنيين في الساحل السوري

 

ووفقًا للتقرير، فإن جميع الحالات الثماني التي وثّقتها منظمة العفو الدولية أبلغت فيها الأسرُ الشرطةَ أو أجهزةَ الأمن باختطاف قريباتهن. وفي أربع حالات، تجاهلت السلطات الأدلة الجديدة التي قدّمتها الأسر أو لم تعترف بها مطلقًا. وفي جميع الحالات، لم تتلقَّ الأسر أي معلومات بشأن مستجدات التحقيق. وفي حالتين، ألقى عناصر الشرطة والأمن باللوم على أسرة المرأة أو الفتاة، وحمّلوها مسؤولية اختطافهن.

 

 

كما ذكر التقرير، في إحدى الحالات أرسل المختطِف صورةً للمختطَفة إلى أسرتها، وقد بدا على جسدها آثارُ ضرب. وفي حالتين، طالب المختطِف أو أحد الوسطاء أسرتَيِ المختطَفتين بدفع فدية تتراوح بين 10,000 و14,000 دولار أمريكي. ولم تتمكن من دفع الفدية إلا إحدى الأسرتين، ومع ذلك لم يُفرج المختطِف عن المرأة. وفي ثلاث حالات على الأقل، من بينها حالة فتاة قاصر، يُرجَّح أن المختطِف أجبر الضحايا على الزواج القسري.

 

وبحسب التقرير، تلقت منظمة العفو الدولية بلاغات عن 28 حالة اختطاف إضافية من ناشطتين، وصحفيَّيْن، واللوبي النسوي السوري. ومن بين هذه الحالات، أطلق المختطِفون سراح 14 امرأة وفتاة، بينما لا يزال مصير الباقيات ومكان وجودهن مجهولًا.

 

 

الكتاب

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ
هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ

تابعنا على الفيسبوك
إعلان
حقوق النشر © 2019 جميع الحقوق محفوظة للمجلة، تم التطوير من قبل شركة Boulevard