info@suwar-magazine.org

من محاكم أمن الدولة.. إلى الغياب القسري !!

من محاكم أمن الدولة.. إلى الغياب القسري !!
Whatsapp
Facebook Share

 

محمد عرب ــ وحيدٌ لأمّه بين ملايين الأخوة السوريين

فريق صور

 

 الطبيب محمد بشير عرب من مواليد 1980 معتقل سابق  في عامي (2004-2005)  لمدة – 11 شهر – تمّت محاكمته من قبل محكمة أمن الدولة العليا لعدة جلسات، وحكم لمدة 3 سنوات قبل أن يخرج "بعفو رئاسي" شمله مع غيره من المعتقلين السياسيين .. 

 

اعتقل في دمشق على خلفية نشاطاته الطلابية في جامعة حلب، حيث كان من المنظمين لسلسة من الاعتصامات والمظاهرات كان آخرها وأكبرها اعتصام في 22 شباط – سميّ باعتصام الهندسات - احتجاجاً على المرسوم الرئاسي رقم 6 القاضي بإلغاء التزام الدولة بتعيين المهندسين . تعرّض للتعذيب أثناء اعتقاله الأول، وتنقل بين عدة فروع أمنية قبل أن يسجن في سجن عدرا ويطلق سراحه لاحقاً .

 

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي والتنسيقيات المدنية في الثورة كتابات محمد عرب التي كان يشرح فيها عن وجه الفرق بين حياته في السجن وعن سوريا السجن الكبير، ويشرح فيها أيضاً عن آثار اعتصام الهندسات على العمل الوطني الديمقراطي والعمل السياسي الطلابي خصوصاً في جامعة حلب.   

 

بعد بدء الثورة السورية بعدة أشهر، انخرط محمد عرب في نشاطات ميدانية سلمية كالتظاهر والعمل الإغاثي الطوعي مع نشطاء آخرين؛ تمّت ملاحقته من قبل أجهزة الأمن السورية ليبقى متخفّياً طيلة  ستة أشهر تقريباً مستخدماً أسماءً مستعارة مخافة من إجرام القوى الأمنية بحقه.

 

تم إلقاء القبض عليه في  02/11/2011 في كمين نصب له مع زملائه، وتسربت أخبار مؤكدة عن تعرضه لتعذيب ممنهج شديد، نقل على إثره في 12 كانون الثاني إلى مشفى المجتهد بدمشق وضاعت كل محاولات السؤال عنه أو معرفة مصيره سدى.

 

لم يُعرف مصير الطبيب والناشط محمد العرب إلى الآن، فبعض المقربين منه يخافون من تصفيته في الأقبية الأمنية خاصةً بعد أن أطلقَ سراح من اعتقل معه في ذات الكمين.

شوهد في سجن صيدنايا العسكري بتاريخ 3/4/2014 ومن ثم انقطعت اخباره تماماً.

 

وجهت منظمة العفو الدولية بعد اعتقاله بعدة أيام نداء إلى السلطات السورية لكشف مصيره، لكن لم تأتِ أية استجابة أو رد  من قبل " الحكومة السورية".

الكتاب

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ
هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ

تابعنا على الفيسبوك
إعلان
حقوق النشر © 2019 جميع الحقوق محفوظة للمجلة، تم التطوير من قبل شركة Boulevard