سمر الصالح ومحمد العمر
*فريق صور
اختطفت الناشطة سمر الصالح، مع خطيبها الناشط الإعلاميّ محمد العمر، من مدينة الأتارب في ريف حلب الغربيّ، في 15 آب عام 2013. ولا يُعرف حتى الآن أيّ شيءٍ عن مصيرهما.
كانت سمر تحضّر لنيل الدكتوراه في الآثار من جامعة القاهرة، لكن خطفها من قبل تنظيم داعش أوقف حلمها في الحصول على الشهادة، والاستمرار في دعم الحراك المدنيّ في مناطق المعارضة السورية.
حين تمّ اختطافهما، كان العاشقان محمد وسمر يقومان بتصوير ضحكات الأطفال في المدينة المهدّمة بقصف النظام، ولم يخطر ببالهما شبح الاعتقال أو الاختطاف، فقد خرجا أخيراً من مناطق سيطرة النظام بعد أن لاحقتهما وسجنتهما قوّات الأمن السوريّ مراراً بسبب نشاطاتهما في الثورة. يكاد جميع ثوّار مدينة حلب يعرفون سمر التي كانت من أوائل من عملوا بإغاثة اللاجئين والمصابين حين كان حُكم ذلك القتل، أو الاعتقال في أحسن الأحوال، في عرف قوّات النظام. ولا يغيب اسم محمد العمر كثائرٍ سلميٍّ وإعلاميٍّ منذ بداية الثورة.