info@suwar-magazine.org

سميرة خليل قضيّة حريّة

سميرة خليل قضيّة حريّة
Whatsapp
Facebook Share

 

فريق صوَر

 

سميرة خليل من مواليد المخرّم الفوقاني في حمص 1961. كانت مناضلةً في حزب العمل الشيوعيّ المعارض، ولذلك اعتقلت لأكثر من 4 سنواتٍ منذ عام 1987. بعد الإفراج عنها اختارت سميرة أن تعيش مستقلةً في دمشق، تعمل في تنضيد وإخراج الكتب لتنفق على نفسها.

 

شاركت سميرة في أنشطة الطيف الديمقراطيّ السوريّ منذ الأيام الأولى لربيع دمشق، كما في أكثر الأنشطة الاحتجاجية التي قام بها معارضون سوريون طول السنوات الماضية. نشطت في لجان إحياء المجتمع المدنيّ بعد أيام ربيع دمشق، ثم في أوساط ائتلاف “إعلان دمشق” المعارض، وهيّأت لاجتماع مجلسه الوطنيّ في أواخر عام 2007. وكانت قد شاركت في الاجتماعات التمهيدية التي تمخضت عن وثيقة إعلان دمشق بيروت/ بيروت دمشق حول العلاقات السورية اللبنانية. كما شاركت منذ الشهور الأولى في المظاهرات الاحتجاجية للثورة السورية.

 

سميرة الخليل متزوّجةٌ من الكاتب ياسين الحاج صالح الذي قضى عامين متوارياً في دمشق قبل أن يقصد الغوطة الشرقية في نيسان 2013. انضمّت سميرة إليه بعد أسابيع، بعد أن أصبحت ملاحقةً من النظام في دمشق بفعل تقريرٍ كتبه مخبر. ظلت في الغوطة حتى بعد خروج الحاج صالح منها في تموز 2013. ظلت تقيم في دوما، تعيش مثلما يعيش الناس، لا تشكو، في ظروفٍ قاسية، ولا تتوقع لنفسها وضعاً خاصّاً. تعمل مع رزان زيتونة، الكاتبة والناشطة الحقوقية، التي كانت تدير مركز توثيق الانتهاكات، وكانتا تعملان معاً في مركز “النساء الآن” في دوما التي يسيطر عليها جيش الإسلام بقيادة زهران علوش آنذاك.

 

اختُطفت سميرة الخليل مع رزان زيتونة وزوجها وائل حمادة، الناشط والمعتقل السابق، وناظم حمادي المحامي والشاعر، مساء 9/12/2013، من مقرّ عملهم في دوما، ولا تعرف أيّ معلوماتٍ عنهم منذ ذلك الوقت. ويعدّ اختطافهم أكبر لطمةٍ وجّهت إلى النشاط المدنيّ في منطقةٍ يسيطر عليها فصيلٌ معارض، وإلى القيم الأصلية التي تبناها الحراك الثوريّ.

 

 

 

الكتاب

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ
هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ

تابعنا على الفيسبوك
إعلان
حقوق النشر © 2019 جميع الحقوق محفوظة للمجلة، تم التطوير من قبل شركة Boulevard