info@suwar-magazine.org

أرقام حول السوريين في تركيا

أرقام حول السوريين في تركيا
Whatsapp
Facebook Share

كمال سروجي 

 

أصدرت مؤخراً مؤسسة الدراسات الاقتصادية والاجتماعية التركية (TESEVE) بالتعاون مع مركز دراسات الشرق الأوسط (ORSAM) دراسة حول وضع السوريين في تركيا، اعتمدت على مقابلات مع سوريين وأتراك من جميع فئات المجتمع ومع منظمات مجتمع مدني معنية بالشأن السوري.

 

وخلصت الدراسة إلى أنّ غلاء أجور البيوت وتعدد الزوجات والعمل بدون إذن عمل رسمي، هي أبرز المشاكل التي تواجه السوريين في تركيا. كما قالت الدراسة إنّ 85% من العدد الإجمالي والذي يقارب المليونين يعيشون خارج المخيمات (حسب أرقام غير رسمية)، وأن الحكومة التركية أنفقت ما يقارب 4,5 مليار دولار على السوريين منذ بداية الأزمة الإنسانية.

وأحصت الدراسة دخول 500 ألف سوري إلى المشافي التركية، وسجلت إجراء 200 ألف سوري عمليات جراحية، إضافة لتسجيل 35 ألف ولادة.

 

 وبلغ عدد الحالات القضائية التي تورط فيها سوريين في مدينة أضنة 40 حالة حتى نهاية 2014، وسجلت مدينتا غازي عينتاب وكلّس أعلى نسبة تضخم اقتصادي بالمقارنة مع المدن الأخرى، حيث بلغت النسبة 8.51% في المدينتين، بينما كان متوسط التضخم في بقية المدن التركية 7.4 % خلال العام 2013.

 

كما لاحظت الدراسة أنّ أغلب المستثمرين السوريين يفضلون الاستثمار في مدينة غازي عينتاب، حيث بلغ عدد الشركات المسجلة في المدينة 209، في حين كانت 60 شركة قبل تأزّم الصراع في سوريا.

كما خلصت الدراسة إلى أن الكثير من الأثرياء السوريين توجهوا إلى مدينة مرسين الساحلية، ووصل عدد الشركات مع بداية العام 2014 إلى 279 شركة، في حين كانت هناك 25 شركة فقط في العام 2009 تعود لسوريين في المدينة.

 

وانخفض حجم صادرات إقليم هاتاي إلى سوريا من 118 مليون دولار في العام 2010 إلى 65 مليون دولار في العام 2012.

ولاحظت الدراسة أنّ أجور البيوت ارتفعت بمعدل 200-250 ليرة تركية (90-110) دولار في مدينة العثمانية.

 

وفي وقت سابق كشفت دراسة أجرتها إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) أن واحدة من كل ثلاث نساء لجأن إلى تركيا فقدت أحد أقاربها خلال الصراع في سوريا.

وأوضحت الدراسة أن غالبية السوريين في تركيا هم من النساء وأنّ أكثر من نصفهم بين 19-54 عاماً، وأنه ليس لديهم عمل، وبالتالي لا يستطيعون كسب رزقهم بأنفسهم، كما كشفت الدراسة أنّ 64 % من المشاركات في الاستطلاع والبالغ عددهن 2700، منهن 1500 يسكن في المخيمات وهن أميات. كما أوضحت أنهن يشعرن بالقلق حيال المستقبل، ويطالبن بالدخول في برامج تعليمية وعلاجية ووقاية نفسية وبرامج لتحسين البيئة الاجتماعية، وذكرت النساء أن غالبية أطفالهن يعانون من مشاكل في النوم.

الكتاب

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ
هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ

تابعنا على الفيسبوك
إعلان
حقوق النشر © 2019 جميع الحقوق محفوظة للمجلة، تم التطوير من قبل شركة Boulevard