info@suwar-magazine.org

منظمة الصحة العالمية تبدأ اختبارات الكشف عن كورونا في شمال غربي سوريا

منظمة الصحة العالمية تبدأ اختبارات الكشف عن كورونا في شمال غربي سوريا
Whatsapp
Facebook Share

 

في تصريح لوكالة رويترز قال ريك برينان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية يوم الاثنين 16 آذار/مارس إن المنظمة ستبدأ في وقت لاحق من هذا الأسبوع إجراء اختبارات للكشف عن فيروس كورونا في شمال غربي سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة، وأضاف أنه يشعر "بقلق بالغ" من انتقال الفيروس إلى منطقة دمرت فيها الحرب الأهلية الدائرة منذ فترة طويلة النظام الصحي.

 

وبحسب بيانات أصدرتها المنظمة في ذكرى التاسعة للحرب في سوريا، فقد تعرّضت المراكز الصحية إلى 494 هجوماً بين عامي 2016 و2019، 337 منها في شمال غربي سوريا. وقالت المنظمة إن إدلب وحماة وحلب حصلت على نصيب الأسد من تلك الهجمات مقارنة بالمناطق الأخرى.

 

بلغ العدد الإجمالي للوفيات من العاملين في مجال الصحة في الأعوام الأربعة الأخيرة 470 (241 منها في عام 2016 و54 في عام 2019). وسجّل شمال غربي سوريا 309 حالات وفاة. وإلى جانب الوفيات، أصيب 968 شخصاً بجراح في جميع أرجاء سوريا منذ عام 2016، والكثير منهم أصيب بإعاقة دائمة.  

 

اقرأ أيضاً:

 

كورونا قد تخلف خسائر بقيمة 2 تريليون دولار

 

أفادت منظمة الصحة العالمية بأنه حتى اللحظة، بلغت الاعتداءات الموثقة على المراكز الصحية في 2020 تسع هجمات، جميعها في شمال غربي سوريا، مما أدّى إلى وفاة عشرة أشخاص، وإصابة 35 شخصاً بجراح. وقبل أسبوعين، تعرّض مستشفيان للهجمات في إدلب، ما أدّى إلى إصابة أربعة عاملين صحييّن بجراح وتعليق العمل مؤقتاً في المستشفيين.

 

 وقال برينان لرويترز "نأمل... أن تكون لدينا الأجهزة والاختبارات في وقت ما من الأسبوع الجاري حتى نتمكن من البدء. "نشعر بقلق بالغ. وكل الدول المحيطة لديها حالات موثقة."

 

تصرّ الحكومة السورية على أنه لم تُسجَّل أي إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في سوريا حتى الآن، ولم تبلغ منظمة الصحة العالمية بعد بأي حالة إصابة على الرغم من أن جميع جيرانها أبلغوا عن حالات.

 

في سياق آخر متصل بالأوضاع في سوريا أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، في بيان صادر يوم السبت 14 آذار/مارس، بأن حوالي 4.8 مليون طفل ولدوا في سوريا منذ بدء النزاع قبل تسع سنوات. وُلد مليون طفل إضافي كلاجئين في البلدان المجاورة. وقالت اليونيسف اليوم إن الأطفال ما زالوا يواجهون العواقب المدمرة لحرب وحشية.

 

وفي البيان أشارت فور إلى أنه "مع دخول النزاع عامه العاشر، يدخل ملايين الأطفال العقد الثاني من حياتهم محاطين بالحرب والعنف والموت والنزوح"، مشددة على أن الحاجة لتحقيق السلام لم تكن قط أكثر إلحاحاً".

 

الكتاب

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ
هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ

تابعنا على الفيسبوك
إعلان
حقوق النشر © 2019 جميع الحقوق محفوظة للمجلة، تم التطوير من قبل شركة Boulevard