info@suwar-magazine.org

لاجئان سوريّان في البرازيل يتبرَّعان بالطعام للمُسنِّين في ظلّ جائحة كورونا

لاجئان سوريّان في البرازيل يتبرَّعان بالطعام للمُسنِّين في ظلّ جائحة كورونا
Whatsapp
Facebook Share

 

 

طلال وغزل التيناوي زوجان لاجئان سوريان يعيشان حالياً في ساو باولو، ويكسبان قوتهما اليومي من خلال تحضير الطعام العربي، وتوصيله إلى الزبائن. لكن بعد انتشار جائحة كورونا في البرازيل خاصة في "ساو باولو" إحدى المدن التي تنتشر فيها أعلى نسبة إصابة في البلاد، لاحظ الزوجان أن الطلبات على الطعام بدأت تتراجع. غير أن الثنائي السوري وجد طريقة للمساهمة في التخفيف من العوائق التي فرضها انتشار الفيروس الجديد.

 

آن الأوان لرد الجميل

 

قال طلال، وهو مهندس ميكانيكي، "وصلنا إلى البرازيل قبل سبع سنوات، ونحن ممتنون للبرازيليين الذين استقبلونا بأذرع مفتوحة، وساعدونا دائماً في تلبية احتياجاتنا. لقد حان الوقت الآن لرد الجميل لهم من خلال تقديم أفضل ما لدينا من أطعمة عربية للمحتاجين المسنين".

 

بذل الزوجان جهوداً لزيادة إنتاجهما ليستطيعا تسليم 300 وجبة غداء للمسنين، وهم من الفئات السكانية الأكثر تعرضاً لخطر الإصابة بفيروس كورونا. ويتم توصيل الطعام بأمان إلى منازلهم، ممتثلين بتوصيات منظمة الصحة العالمية.

 

مررنا بوضع مماثل في سوريا..

 

وتعمل غزل مع زوجها في المطبخ وهي تعير اهتماماً كبيراً لتدابير الوقاية الصحية. وقالت إنها تعرف تماماً بما يشعر به البرازيليون الآن، وأضافت: "لقد مررنا بوضع مماثل في سوريا، عندما لم نتمكن من الخروج من منزلنا بسبب الحرب. كانت حياتنا في خطر، وغادرنا البلاد لأنه لم يكن لدينا خيار آخر. كوننا نعلم بهذه الصعوبات، قررنا نشر إعلان على صفحتنا على وسائل التواصل الاجتماعي حول التبرع بالطعام، ومن تلك اللحظة، جاءنا عدد كبير من الطلبات التي لا تعد ولا تحصى".

 

وقصة الأسر السورية اللاجئة التي تعمل في مجال إعداد الطعام، شائعة بين العديد من اللاجئين الذين يحاولون إعادة بناء حياتهم في البرازيل من خلال إعداد الأطعمة العربية التقليدية.

 

اقرأ أيضاً:

 

  لاجئان سوريّان في البرازيل يتبرَّعان بالطعام للمُسنِّين في ظلّ جائحة كورونا

 

وتعد البرازيل من الدول التي اتبعت سياسة "الباب المفتوح" أمام السوريين الراغبين في اللجوء إليها، حيث يشكل السوريون أكثر من ثلث اللاجئيين في البرازيل، بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

 

وما يقوم به الثنائي طلال وغزل قد نُشر على صفحة إلكترونية أطلقتها مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) تضم لائحة بالشركات المحلية التي يديرها اللاجئون في البرازيل.

 

الكتاب

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ
هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ

تابعنا على الفيسبوك
إعلان
حقوق النشر © 2019 جميع الحقوق محفوظة للمجلة، تم التطوير من قبل شركة Boulevard