info@suwar-magazine.org
ثقافة
الصفحات: <<<123>>>
موفق مسعود
الأحد, 24 آذار 2019
إنّ النظائر الإبداعية لتلك اللحظة ليست نظائر ثابتة وصلبة بل نامية باستمرار، لذلك فإنّ وأْد الخيال هو ما أدّى ويؤدّي إلى هذا الركام الثقافيّ والفلسفيّ والفكريّ، ركام خدميّ، يسرق شرف تشكيل نظائر اللحظة المتفجّرة، كي يحوّل النظير إلى عاهرة مؤجّرة حسب الطلب، روحها منتهكة كضحيّة مثاليّة من ضحايا الحرب القذرة.
موفق مسعود
الأحد, 27 كانون 2 2019
يوجد النبيّ في مكان واحد هو ذاته، يسكن النبيّ في حدود الحقيقة المطلقة التي تؤول العالم إلى بؤرة وجوده الفيزيولوجي والنفسي والروحي، فيغدو المكان صيغة مكثفة تُستقطب عبرها أشلاء العالم الخارجي إلى داخل النبيّ ليعيد إنتاجها، فيصبح المكان منسوخاً بحرفة فردية شاملة ومتقنة، صورة، يحكم عناصرها دوران لولبيّ في محيط بارد وساكن ، كأنه الموت مؤجّلاً.
فريق صور
السبت, 05 كانون 2 2019
الأحداث التي اندلعت في سوريا كانت نقطة تحوّل في مسيرة المناطق الكردية، وبشكل خاص مدينة القامشلي التي أصبحت مركزاً للعديد من الأنشطة الثقافية والإعلامية والمدنية، حيث ظهرت فيها مشاريع ثقافية صغيرة بجهود فردية لبعض الشباب من أبناء المدينة المهتمّين بالشأن الثقافي.
شيرين صالح
الخميس, 03 كانون 2 2019
إنّه غروب اليوم التالي، يلبسُ ماركو معطفه الفضفاض على عجلٍ قائلاً: استعدّوا يا جماعة، في هذا الوقت كاميرات المراقبة لا تميّز ألوان الطبيعة بدقة، وتكون الأشكال مشوّشة، لذا عليكم ارتداء هذه البدلات البرتقالية اللون التي تشبه لون الغروب، و تتماهى مع الأزهار البرتقالية الكثيفة التي تملأ المكان، فثمّة شاحنة تنتظركم هناك، هيا بسرعة.
موفق مسعود
الاثنين, 24 كانون 1 2018
إنه منعطفٌ خطر أمام المعرفة البشرية، حيث الحرب تدور بأسباب يبتلعها التعتيم، بينما في الضوء صوراً مبهرة للجريمة كما يريد الإعلام ترتيبها، وذلك وفق آلياته التي غرسها بعناية فائقة في وعي المتلقّي، لصياغة الحقائق بانتباهك الإعلاميّ وضياع انتباهك الوجوديّ في دهاليز الخوف المظلمة .
موفق مسعود
الخميس, 08 تشرين 2 2018
في الأرياف وهوامش المدن وأشباه المدن وأشباه الأمكنة ينتشر الفقراء في جحيم الحاجة إلى الحياة، لتتحوّل هذه الجموع الكبيرة إلى ما يشبه / بروليتاريا هائلة/، يجمعها الانتهاك المعمّم، فتغدو كمنجم رخيص للاستثمار، وقد يبدو تقسيم العالم إلى قطاعات /عالم أوّل، وعالم ثان، وعالم ثالث / الذي ساد في النصف الثاني من القرن المنصرم، هو توصيف مملّ وغير قابل للتداول والتدويل والوقعنة بعد أن فقد مشروعيّته على الأرض.
رغدة حسن
الثلاثاء, 25 أيلول 2018
حول اسمه كُتِبَتْ آلاف المقالات والقصص، ليس لأنه سيّد اللغة وحسب، بل لأنه تمكَّنَ من دخول الأبواب الموصدة بعشرات الأقفال. كان حارساً للوجدان، يلقي قصيدته فيحفظها الغنيُّ والفقيرُ، المثقفُ والأميّ، كما تُحفظ الآيات. صارت قصيدته، النشيد والقضية والهوية
د. نجاة عبدالصمد
الأحد, 19 آب 2018
نقاشاتٌ إشكالية تسافر في التاريخ وتعود إلى الحاضر في رحلات مرسومة بحرفة وإتقان، ومغموسة بأشواك الوقائع التي تناولها الكاتب من تاريخ الإسلام، بمراحل حكمه وأعلامه وحروبه التي لم تتوقّف منذ عهد الخلافة حتى يومنا الحاضر والتي كان يمكن أن تغيّر وجه التاريخ بطريقة غير تلك التي كانت عليه في الواقع، والتي ما تزال جميع الأجيال تدفع ثمنه دماً حتى يومنا هذا
ميرنا الرشيد
الأربعاء, 08 آب 2018
لم تقف الإجراءات التي خلقت جوّاً من التشنّج عند هذا الحدّ، بل كان لأصحاب دور النشر المشارِكة النصيب الأكبر منها. فقبل أيام من افتتاح المعرض، الذي حمل شعار "مجتمع يقرأ مجتمع يبني"، سادت حالة من التخبّط أوساط الناشرين السوريين، مردّها تحديد مشاركة الكتب الصاردة من عام 2008 وحتى العام الحالي.
أنجيل الشاعر
الأحد, 08 تموز 2018
ويعزّز تمايزها من العقائد الدينية الأخرى. التقمّص مفتاح الرواية، الذي فتح للكاتب مغاليق ذاكرة المكان، ذاكرة سرمدة، المثقلة بشعور مرير بالذنب، لأن الأخوة يقتلون أخواتهم إذا تزوّجنَ من خارج الطائفة، فيلوِّن القتل حيواتهم ويحدّد مساراتها، وقد يحدّد مصائرهم.
موفق مسعود
الخميس, 17 أيّار 2018
ــ نحن رعاع العالم الذين لم نكن يوماً كائنات مستقيمة، نعلن أننا نريد ما نريد، وليغدو هذا العالم يشبهنا أكثر . ــ إن النخب المافوية تبني مشاريعها على أنقاضنا، فيبدو العالم رعاعياً، لكن هذا ملتبساً بشكلٍ ما، وعلينا التوضيح . ــ إن ما يبدو عليه العالم هو صورة عملاقة تصنعها النخب، صورة ناعمة وشرسة في التهامها لحياتنا وأجسادنا وأفكارنا.
موفق مسعود
الأربعاء, 18 نيسان 2018
وكأننا حين نتمترس خلف مصدّات معاصرة، ونحن ندافع عن التراخي في الأدب، نستجيب لإيقاع ما هو عالمي ومعمّم في الحياة، ذلك أن البشر، يرقصون بإيقاع واحد على مدار الكوكب، إنها موسيقى إلكترونية، هو الصوت الجديد لمحرّكات العصر التي تهرس الأحلام البشرية، وتعيد تعليبها بعد أن تحقنها بموادّ حافظة، ولكنها سامّة بالتأكيد.
فريق صور
الأحد, 08 نيسان 2018
ها تطبق عليّ، السماء. ها تحط على صدري، ها تمطر عليّ حجارة رجمًا، ليس لأنني شيطان، بل لأنها/ السماء ستارة منخورة بيني وبين الله.
حربي محسن عبد الله
الخميس, 05 نيسان 2018
لستُ أول امرأة تقع في غرامها...ولستَ أول رجل أنظر إليه، وأنا متخمة بآمال كثيرة...كلانا قاسى أوجاع الفقد الحادّة، كما نصل السكين...كلانا عاش بفمٍ مغطّى بجروح متقشرة...أكثر من الجلد...حسناً، إليك ما سنفعله لنلتئم...سأقبلك كما لو كنتَ الغفران، ولتضمني إليك كما لوكنتُ الأمل...أذرعنا ستضمّد الأوجاع... ولن أخاف أبداً من آثار ندوبك
موفق مسعود
السبت, 10 شباط 2018
ازدحمت كواليس التسعينيات بالطامحين للنجومية في الأدب والسينما والدراما التلفزيونية والصحافة الإلكترونية بسوبرمانات جُدد يجلدون طموح القاع الاجتماعي بسياط الاستبداد المقلوب، ولينتجوا تياراً جارفاً من الانحطاط المغلّف بخطابات الحرية والديمقراطية دون أن نسمع بين سطور ما نقرأ أو نشاهد ملامح الطموح المخنوق للقاع الاجتماعي في ما يتراكم حولنا من نتاج يتصدّر المشهد.
ليدا ابو زيدان
الأربعاء, 10 كانون 2 2018
قد يبدو الانتحار الفردي الذي يحدث بقرار شخصي معقّداً ويحتاج إلى معالجة نفسية وفلسفية عميقة، إلا أن هناك نوعاً آخر من الانتحار أكثر غرابة وإثارة للجدل، وهو الذي لا يحدث بقرار وداخل عقل المنتحر وإنما في عقول مَن حوله، يزرعون البذرة في رأسه ويدعمونها بخلق حالة وهميّة بالخلاص في عقل الهدف ويدفعونه ليكون الضحية.
موفق مسعود
الاثنين, 18 كانون 1 2017
العقل الواهن، الواحد، الرخو، البارد . سيقول بأن المونودراما تمارس الإقصاء لأنها تعتمد على الشخصية الواحدة, سيماثل بين الحياة والمسرح ، بعنجهيّة العقل البيروقراطي المطمئنّ والمتكسّب من الثقافة السائدة واستقرار أدواتها ومفاعيلها في الحياة... في النص المونودرامي هناك تطرّف إبداعيّ من نوع ما، إنه تطرّف نحو الكشف والمكاشفة الأكثر غرابة ووحشة، ما الذي ستفعلهُ شخصية واحدة تحضر في زمن الخشبة البالغ في كثافته ودلالاته وخطورة تفاصيله؟
خلود شرف
الاثنين, 27 تشرين 2 2017
تعيش اللوحة أكثر من حياة صانعيها، وغالباً ما تحتفظ المتاحف باللوحات الفنّية المشهورة خاصة المؤرّخة ما قبل العام 1800، والتي نادراً ما تُباع، ولا يزال عشّاق الفنّ يقتنون الأعمال الفنّية رغم ارتفاع أسعارها، وقيمة اللوحة أو العمل الفني تحدّدها عوامل كثيرة من أبرزها ظروف ولادة العمل الفني نفسه ، حيث تختزل بعض الأعمال واقع المجتمعات التي وُلدت فيها بفرحها وألمها ومآسيها.
أنجيل الشاعر
الخميس, 09 تشرين 2 2017
عندما تتكثّف اللغة تتوهّج المعاني وتفيض الدلالات، فتغدو الكتابة كأنها فن تقطير الكلمات للحصول على روح اللغة (إسانس) أو لغة الروح، التي تنفتح على فضاءات رمزية وأسطورية تتصادى فيها آلام المحرومين من حقوقهم، والمقتلَعين من أرضهم. هذه اللغة تضع العقل أمام تحديات التحليل والتركيب والاستقراء والاستنتاج والتأوبل.
رغدة حسن
الأربعاء, 08 تشرين 2 2017
هو ظاهرة لا تتكرّر، إيقاع صوته يكسر رتابة الاعتيادي، وجنوحه للفرادة يحرّك سكون محيطنا، مصنوع من معدن لا يصدأ، باتر ومنحاز للوجوه الطالعة من لون القمح السوريّ. سوريّ المنبت والحلم، مصري المزاج، مغاربي البصيرة والفطنة.
د. عبد الهادي صالحة
الأربعاء, 11 تشرين 1 2017
"لقد غنّيت للشرّ كما فعل ميسكيوفيسكي Misckiewickiz، وبيرون، وميلتون، وسوتجيه، وألفرد دوموسيه ، وبودلير، إلخ" بشكل طبيعي قد أبالغ قليلاً في معيار النغم لكي أصنع الجديد في اتّجاه هذا الأدب السامي الذي لا يغنّي لليأس إلا لقمع القارئ، ولكي أجعله يشتهي الخير كعلاج".
أليسار علي
الخميس, 28 أيلول 2017
"اختطاف" عرضٌ، انطلق مؤخّراً بمناسبة يوم المسرح العالمي 27/3/2017م، على خشبة مسرح الحمراء بدمشق، وتستمرّ عروضه في بعض المحافظات السورية حتى الآن (حمص، اللاذقية، طرطوس). "اختطاف" ممثّلينَ غالبيّتهم من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية، للعمل ضمن إطار ربما يدركه بعضهم أو لا، خاصة مع ظروف عملهم السيّئة كخريجين جدد في الوضع الصعب في الداخل السوري حيّاتياً وفنياً
يحيى الملحم
الأربعاء, 13 أيلول 2017
بعد أن نقول لأنفسنا كم يمثّل أكل لحوم البشر انحرافاً كابوسيّاً – فهو في الأفلام والروايات وتابلويد الإثارة – نجد هذه الفكرة قد نسجت نفسها في خرافاتنا وأساطيرنا و شكّلت الأساس لعلاجات معجزة، قديماً وحديثاً، وساعدت في انضباط أطفالنا المعاندين و تطويعهم (أوللترفيه عن الجيّدين منهم)، وبرزت في الكتاب المقدّس ولدى علماء الأنثروبولوجيا، وفتنت، علماء الحيوان وعلماء الأحياء، و- للأسف - لعبت دوراً هامّاً في الاستعمار والغزوات والحروب
أدونيس غزالة
الثلاثاء, 23 أيّار 2017
"جوي" التي أكلت وجبة داميون خلسة لم تعاقبها السيدة جولز ولم تضطرها إلى الاعتراف، ولكن بطريقتها التربوية جلعتها تعترف بخطئها أمام نفسها، ثم لن تكرر ما فعلته أبداً.
أميرة سلام
الأربعاء, 15 آذار 2017
بانسيون مريم، رواية تأخذنا إلى فضاءات واسعة داخل العقل والجسد الإنساني المكبوت والمغلق منذ عقود طويلة.. بشر منسيّون على حواف الحياة، مهملون لا أحد يراهم يجمعهم مكان واحد، مكان مُعتم مُغبرّـ والكل يسكن عزلته وماضيه.

الكتاب

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ
هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ

تابعنا على الفيسبوك
إعلان
حقوق النشر © 2019 جميع الحقوق محفوظة للمجلة، تم التطوير من قبل شركة Boulevard